تصاعدت حدة الاحتجاجات في حاضرة البحر الأحمر “بورتسودان”، بسبب استشراء الفساد المالي لحكومة البرهان، خاصة بعد أن تسربت خطابات لوزير المالية جبريل ابراهيم للبنك المركزي بصرف ملايين الدولارات لتمويل حركته، مما جعل رئيس حركة تحرير السودان أركو مني مناوي يعترض على الخطوة، تبعه بعدها شيبة ضرار الذي طلب صراحة حركات دارفور مغادرة مدينة بورتسودان.
وشهدت مدينة بورتسودان احتجاجات واسعة أدت لتوترات أمنية نجا من خلالها وزير المالية جبريل إبراهيم من موت محقق بعد احباط حادثة اغتيال فاشلة.
وأبدى مواطنو البحر الأحمر، تذمرهم من حزمة القرارات التي اتخذها وزير المالية جبريل إبراهيم، من تحمل أعباء المركز دون أن يقابل ذلك بأي معالجات لولاية البحر الأحمر التي تعاني الأمرين (تدفق نازحي الحرب العبثية وفساد حكومة البرهان).