مليشيا إخوانية تغتال قائد قبلي بشمال دارفور ومخاوف من تمدد الصراع
أعلنت الادارة الأهلية والمكونات الاجتماعية، بمنطقة “ابوحميرة” ولاية شمال دارفور، أنها لم تكن طرفًا في أحداث مدينة “أم كدادة” وليس لها عداء مع أي قبيلة أخرى، في محاولة لتهدئة الأوضاع المحتقنة في المنطقة عقب اغتيال مليشيا إخوانية الشرتاي آدم عبد الله.
وتعيش منطقة “أم كدادة” منذ يومين توترات واحتقان أمني إثر دخول مجموعة مسلحة تُسمى “جيش شوقارة” وهي مليشيا قبلية كونها القيادي في نظام البشير السابق، عثمان محمد يوسف كبر، ابان حكمه لولاية شمال دارفور، وسيطرتها على “أم كدادة”، مما وضع المنطقة على شفا الفتنة القبلية بين قبيلتي “البرتي والبزعة”.
وقُتل “الأحد”، الزعيم الأهلي آدم عبد الله محمد مختار، شرتاي عموم القبائل بمدينة “أم كدادة” بولاية شمال دارفور، داخل منزله بواسطة قوة مسلحة أشارت أصابع الاتهام بتعيتها لـ”جيش شوقارة”.
وقالت الإدارة الأهلية والمكونات الاجتماعية في منطقة “أبوحميرة” وهي مركز ثقل قبيلة “البزعة” في بيان، إن “البلاد تمر بمنعطف خطير جراء الحرب الدائرة بين قوات الدعم السريع والجيش، مشيرة إلى أن الأحداث التي وقعت في محلية أم كدادة يوم الخميس ليست طرفًا فيها.“
وأشارت أصابع الاتهام بقتل “جيش شوقارة” التابع لوالي شمال دارفور الأسبق عثمان محمد يوسف كبر للشرتاي آدم عبد الله.