تسببت الحرب المستمرة منذ عشرة أشهر في السودان بدفع البلد إلى “شفير الانهيار” إذ تعاني الغالبية العظمى من السكان الجوع، وفق ما قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة.
وتحذر منظمات حقوقية منذ أشهر من أن شبح المجاعة يلوح في الأفق، خاصة في جنوب البلاد، نتيجة لعرقلة وصول المساعدات الإنسانية والنقص الحاد في التمويل.
وذكرت منظمة أطباء بلا حدود أن طفلاً واحداً يموت كل ساعتين في مخيم زمزم للنازحين بدارفور حيث يتواجد نحو 300 ألف نازح. كما ذكر برنامج الأغذية أن كثيراً من العائلات اضطرت إلى شرب مياه المستنقعات.
وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من نصف السودانيين، باتوا يحتاجون إلى المساعدة، بسبب انعدام الأمن الغذائي الحاد.