طالب رئيس حركة العدل والمساواة الجنرال، جبريل إبراهيم، قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، بمنحه رتبة فريق أول في القوات المسلحة ورتب أخرى للقادة المنتسبين له أسوة برتبة تمبور.
وتعرضت قوات جبريل وتمبور “الإثنين”، لقتل 10 من الضباط وجرح العشرات الأمر الذي أدى إلى حدوث ارتباك وخلافات في صفوف الحركتين والجيش من جهة أخرى احتجاجاً على الحادثة .
وتصاعدت وتيرة الخلافات بينهم بعد ابتزاز مصطفى تمبور للبرهان بالرتب والتعيينات ولحقه جبريل، في الوقت الذي تشهد فيه حركة العدل والمساواة أعنف الصراعات داخل الكيانات المنشقة والمنسلخة.
وضربت العواصف السياسية صفوف حركة “العدل والمساواة” ما تسبب في انقسامها جراء التباين في وجهات النظر.
وحركة العدل والمساواة التي أسسها خليل إبراهيم في عام 2000 وقادها شقيقة جبريل إبراهيم منذ عام 2012 بعد مقتل شقيقه في ديسمبر 2011 بواسطة طيران الجيش السوداني، تتضمن أجندة السياسية وقواعد وضعها مؤسسة الحركة في الإصلاح الدستوري الجذري والشامل لمنح مناطق السودان نصيباً أكبر من السلطة في حكم البلاد آنذاك، واستبدال الظلم الاجتماعي والاستبداد السياسي بالعدالة والمساواة.