أعلن 720 من ضباط وضباط صف حركة العدل والمساواة برئاسة جبريل إبراهيم، انسلاخهم من الحركة، والانحياز إلى حركة العدل والمساواة جناح سليمان صندل بسبب الانحياز إلى ما أسمته كتائب المؤتمر الوطني وميلشياته.
وتبرأ مئات العسكريين بـ “العدل والمساواة” من العمل في الحركة تحت قيادة رئيس الحركة جبريل إبراهيم، وإعلان تأييدهم مقررات المؤتمر الاستثنائي للحركة الذي أقر بالقيادة التاريخية برئاسة سليمان صندل حقار، وتعهدوا بالعمل على خطة مؤسس الحركة خليل إبراهيم.
وقال بيان ممهور بقائد المنطقة الغربية للحركة العقيد صالح توم عباس، إن الحركة تمر بواقع متردئ وانحراف عن الأهداف وقيم الثورة تحت قيادة جبريل إبراهيم.
واتهم جبريل وأخيه غير الشقيق عبد العزيز عشر وبعض المنتفعين، بالسعي لزج الحركة للقتال بجانب مستنفري كتائب المؤتمر الوطني وميلشياته، ما عده البيان انتكاسة لقيم ومبادئ الثورة والشهداء والمختفيين من قوات الحركة.