معارك شرسة في أم درمان والدعم السريع
يطبق الحصار على "المهندسين
تصاعدت المعارك بين قوات الجيش والدعم السريع في أم درمان، على نحو لافت خلال اليوميين الماضين وسط انقطاع للاتصالات، وتقدم قوات الدعم السريع نحو سلاح المهندسين.
يأتي ذلك بعد يومين من إعلان قائد قوات الدعم السريع، الفريق أول محمد حمدان دقلو في تسجيل صوتي، قرب انتهاء المعركة لصالح قواته، رداً على رفض قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان مساعي السلام.
وشددت قوات الدعم السريع الحصار المفروض على سلاح المهندسين منذ 10 أشهر في مسعى لبسط السيطرة على المقر المهم لقوات الجيش.
من جانبه، نفى بيان للجيش السوداني دخول “الدعم السريع” إلى سلاح المهندسين، مؤكداً “تصديه لمحاولة لاقتحام المقر”.
وقال شهود عيان من الخرطوم، بتصاعد القصف المدفعي في محيط القيادة العامة للجيش بوسط الخرطوم وسلاح المدرعات التابع للجيش في جنوب الخرطوم، واشتباكات عنيفة في أم درمان، مشيرين إلى بسط قوات الدعم السريع السيطرة على مناطق جديدة كانت تحت سيطرة الجيش.
وواصل الطيران الحربي التابع للجيش قصفه على مناطق من العاصمة الخرطوم وحنتوب شرقي حاضرة ولاية الجزيرة ود مدني، وسط شكاوى من قصف المناطق المأهولة بالسكان وإحداث خسائر فادحة على المدنيين.