صندل: أي خطوة سيتخذها الضباط الشرفاء في الجيش سيقف معها الشعب السوداني
قال رئيس حركة العدل والمساواة سليمان صندل، إن أي خطوة وطنية يتخذها الضباط الشرفاء في القوات المسلحة من جهة وقف وإيقاف إراقة الدماء، وضياع الوطن، سوف يجدون كل الشعب السوداني التواق للسلام يقف معهم وقفة قوية ومهابة، ويسندهم بقوة، لإنقاذ الوطن من براثن المؤتمر الوطني، ودعاة الموت والدمار، والذين يسعون بقوة لإدخال عدد من قطاعات الشعب في معارك غير معترك، و فيها الجميع خاسر.
وأضاف صندل على مغرداً على حسابه بمنصة إكس، “تأسيساً على التعنت الأعمى الذي يسير عليه مشعلو الحرب، وأنصارهم من الانتهازيين، وضعاف النفوس، الذين باعوا دماء الشعب بحفنة من المواقع الوزارية التي لا تسوى قطمير في خراب الديار، وهلاك الأنفس”.
وتابع صندل إن دعاهم أن يستعر، ويستمر القتال بين الشعب ليظلوا هم حكاماً آمنين، فإنهم في غيهم يسدرون، ولا شيء يوقفهم، لا دين، ولا أخلاق، ولا أي قيمة أرضية، أو سماوية، لذلك لا خيار لشرفاء القوات المسلحة إلا المضي في طريق الانتفاضة، وركل تعليمات الموت، والانحياز إلى الشعب، ووضع نهاية لهذه المأساة الإنسانية.
وحيا رئيس حركة العدل والمساواة الضابط والجنود الشرفاء الذين قال إنهم يخططون ويعملون من أجل هذا المسعى الوطني النبيل، وأضاف أن قسم حماية الوطن من الضياع، وحماية الشعب السوداني من الموت المحقق بالسلاح والجوع هو واجب إطاعته، وتنفيذه.