قال الناطق الرسمي باسم حركة “تمازج” السودانية عثمان عبدالرحمن سليمان إن الجيش لا يمتلك أي مقومات لتحرير أي شبر من المناطق الاستراتيجية التي سيطرت عليها قوات “الدعم السريع”، وظل طوال الفترة السابقة يعتمد على “الفرقعة الإعلامية” وهي سياسة تخالف الواقع بكل المقاييس. وبين أن الكفة، الآن، “لصالح الدعم السريع لأن الجيش فقد خاصية ونظام القيادة والسيطرة على قواته، وأصبح القرار يأتي من مصادر عدة داخله، من ثم لن يستطيع الجيش حسم هذه المعركة عسكرياً على رغم أنه المخطط والمدبر لهذه الحرب بالتنسيق مع نظام الإسلاميين، لأن الذي يبدأ الحرب عادة يكون على درجة من التأهب والحذر لتحقيق أهدافه”.
وعن الحركات التي اختارت القتال لصالح قوى الثورة المضادة، أكد سليمان أنها “حركات لا وزن لها، والدليل أن بعضها اختار القتال إلى جانب قضية التحول المدني الديمقراطي وتحقيق تطلعات الشعب السوداني، لأنها تعلم نوايا الجيش السيئة تجاه اتفاق جوبا للسلام”.
وعن مساعي الحل السلمي، أفاد بأن قوات “الدعم السريع” قدمت رؤية متكاملة للحل الشامل وتأسيس الدولة السودانية الجديدة، لذلك يمكن أن نقول إن “الحل السلمي موجود إذا صدقت نوايا الجيش ولا بد أن يكون حلاً جذرياً صادقاً يحفظ حقوق الشعب السوداني، ويضع حداً لكل الأزمات”.
ونوه الناطق الرسمي باسم حركة “تمازج” بأن الحل السلمي للقضايا الوطنية مطلوب سواء كان داخلياً أو خارجياً “والمطلوب صدق النوايا والالتزام، وهي خصائص لا توجد في الجيش لأن قراره مختطف لا يستطيع المحافظة على المواثيق والاتفاقات”.