جاء خطاب حميدتي ليل امس ضافيا ومعبرا، حيث تحدث بوضوح تام عن ضلوع البرهان فى كافة مشاكل السودان المختلفة من انقلابات وغيرها مستعرضا مدى لجوء اهل السودان وإلتفافهم حول قوات الدعم السريع،بعد ان راوا فيه المنقذ، لهم من مشاكهم المتعددة مع حكوماتهم السابقة غير المنصفة..
وفى لفته ضافية اشار خطاب قائد قوات الدعم السريع الى المشاركة الفعلية للنظام المحلول فى تنثيب اليرهان، قائدا وبايعاذ من الحركه الاسلامية وقد ادى القسم امام القيادي بالحركة الاسلامية اسامة عبد الله ..
اشارات حميدتى فى خطابه الاخير يحمل العديد من الدلالات، اذ ركز بشكل واضح حول زهده فى السلطة ،وساق عددا من البشارات التى من شانها تن تبث الطمأنينة فى قلوب الشعب السودانى ،اذ انه ذكر ان الايادى التى كان يعمل بها البرهان قد صارت في يده..
خطاب حميدتي الاخير كان بمثابة اعلان غير معلن لامساكه بزوايا السلطة فى السودان،،واعلان مبكر للنصر الذى حققته قوات الدعم السريع..
وما حديث قائد قوات الدعم السريع ، حول العملية الفاشلة التى قام بها البرهان لمسح قواته من على الوجود وما يؤكد ذلك الهجوم الوحشي الذى كانت توجهه طائرات البرهان نحو جنود الدعم السريع وتظل كلماته المهددة بالحسم تؤكد مدى حلمه المستحيل للتخلص من الدعم السرع قيادة وچنودا، ولكن تاتى الرياح بما لا تشتهى السفن، فقد ظلت قوات الدعم السريع ثابته عصية على الاختراق او الزوال..
اضاءات حميدتي فى خطابه سوف تكون الطريق الذي يهتدى به السودانيون لرسم خارطة طريق جديدة لسودان المستقبل.