*بسم الله الرحمن الرحيم*
*الباشا محمد الباشا طبيق*
*يكتب ✍️إضاءات حول خطاب الأمير القائد محمد حمدان دقلو*
ظهر الأمير القائد محمد حمدان دقلو في كامل صحته وعافيته في ثوب الشرف والعزة والكرامة، ثابتا” كثبات الجبال الراسيات ومطمئنا” وواثاقا” في نصر الله الذي وعد به عباده المؤمنين بقوله تعالى وإن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم،ظهر الأمير بعد الإنتصارات الكبيرة للأشاوس وهي تحرير الفرقة 16نيالا والفرقة 21 زلانجي وتحييد مطار بليلة وتحرير كثير من الحاميات العسكرية ورئاسات الألوية،داحضا” كل الإشاعات والأكاذيب التي يروج لها إعلام البلابسة واللايفاتية قابضى الثمن، والمعتوه مبارك الفاضل والأبله ابراهيم سفير السودان بليبيا،الذين أكدوا وفاة حميدتي وأقسموا على ذلك قسما” مقلظا” كأنهم يعلمون الغيب أو إتخذوا عند الله عهدا،ظهور الأمير القائد اليوم يؤكد للشعب السوداني كذب البرهان وقيادات الإسلاميين المتطرفين عُشاق الدماء وتشريد المواطنين الأبرياء، ظهور الأمير بكامل هندامه وبزته العسكرية المرصعة بالنجوم ووسام الشجاعة الذي منحه له البشير عندما كان حامل روحه في كفه وهو يدافع عن السودان، قبل أن يصفوه بالمتمرد عندما قال لهم لا لإستمرار الظُلم والفساد، أقول لكل الأبواق التي تكتب وترقي وتزبد في اللايفات كذبا” وبهتانا،الأسد مرق ضحى فماذا أنتم قائلون بعد هذا يا أفاكين ومضللي الشعب السوداني،تأكدوا تماما” أن قوات الدعم السريع في أفضل حالاته وجاهيزيته بشرا” وعتادا” وأن حرب السبعة شهور ماهي إلا تمرين وتدريب ولكن الغريق قدام وتحسسوا أرجلكم وانتظروا المفاجئات في الأيام القادمة،
خطاب الأمير القائد اليوم أكد ما ذكرته في مقال سابق عن الهبوط الناعم وحجم التنسيق بين علي كرتي والبرهان وكذبهم وخضيعتهم للشعب السوداني وسرقة ثورته وإفشال أحلامه وتطلعاته لبناء وطن حُر يسع الجميع، هذه العصابه الفاسدة دبرت كل المؤامرات والدسايس لعيش السودان في حقب الظلام والفساد والإستعلاء السياسي والعرقي كأن السودان وقع لهم في عطاء وأصبح ملكا” لهم وبقية الشعب عبيد وخّدام في بساط ملكهم الموروث من أجدادهم
هذه الأيادي الملطخة بالدماء أشعلت كل الفتن بدايتا” بفض إعتصام القيادة والصراعات القبلية بمنطقة كرينك ولاية غرب دارفور وصراع الحدود بين حمر والمسيرية والصراع القبلي بالدمازين وكسلا وبورتسودان وغيرها من المناطق مله عمل مدبر ومخطط له من الإستخبارات العسكرية وإشراف مباشر من البرهان وكل ذلك الهدف منه إخراج الدعم السريع من المشهد السياسي حتى يتمكنوا من تمرير أجندتهم الخبيثة ولكن كل مخططاتهم كانت مكشوفة وحتى صناعة الحرية والتغيير الكتلة الديمقراطية وإغلاق شرق السودان والضائقة الإقتصادية المفتعلة كلها كانت وسائل لإفشال الفترة الإنتقالية ولما فشلت كل الحيل وأصبح توقيع الإتفاق الإطاري أمر واقع أشعلوا الحرب وحتى إتفاق جوبا كان مرفوض ولكن لا يستطيعون إعلان ذلك صراحة ولكن سعت الإستخبارات العسكرية لتكوين حركات مسلحة مثل حركة كيان الوطن بقيادة الصوارمي وغيرها من الأجسام الشبابية القبلية التي كانت سببا” لإشعال الصراعات القبلية في بعض الولايات،ونعلم كل مخططاتهم الآن وإرسالهم لمبالغ مالية لإفشال الصُلح بين البني هلبة والسلامات والمبالغ التي أرسلت لبعض القيادات الكيزانية الفاسدة بولاية غرب كردفان وولاية شرق دارفور كلها مرصودة ومعلومة وحتى أسماء الضباط المكلفين بهذه الملفات معلومين ومراقبين ومهما تدفعوا من مال كل مخططاتكم فاشلة بإذن الله، ومن أهم النقاط التي شملها خطاب الأمير القائد اليوم أوضح للشعب السوداني مؤامرات البرهان وعلي كرتي لإفشال ثورته ورفضهم لإتفاق جوبا والإتفاق الإطاري وكان العائق الوحيد الذي يقف حجر عسرة أمامكم وحطم آمالاهم ومخططاتهم هو الدعم السريع لذلك أشعلوا حرب 15أبريل، وأكد الأمير القائد إهتمامم قوات الدعم السريع بالمواطن ووجه بحمايته وتأمينه وشدد على محاربة الظواهر السالبة وحسم المتفلتين
وأكد بأنهم مع السلام ووقف إطلاق النار ولكن يكون سلام حقيقي ليس فيه غش ولا تضليل، سلام بضمانات دولية، سلام يحقق للشعب تطلعاته في بناء دولة دستورية يتساوى فيها الجميع ولا محسوبية فيها وتأسيس جيش وطني ومهني واحد يحمي الدستور والوطن،