الصيحة : وكالات
عاد مستشفى الجنينة التعليمي بولاية غرب دارفور للخدمة، بعد توقف استمر لأشهر بسبب الحرب الدائرة بين الجيش والدعم السريع منذ ابريل الماضي
وقال المدير الطبي لمستشفى الجنينة التعليمي، ان المستشفى عاد للعمل بعد الاحداث التي شهدتها مدينة الجنينة في ابريل الماضي، واستقبلت خلال الشهر الماضي حوالي 3 الف من المستفيدين او المرضي
واكد المدير الطبي، ان الاقسام تعمل علي مدي 24 ساعة، وتستقبل الحالات، خاصة بعد عودة التيار الكهربائي ، واوضح ان اغلب حالات المرضي الملاريا والاسهالات وسوء التغذية نافيا ظهور اي وباء بالولاية .
وقال المدير الطبي لمستشفى الجنينة التعليمي دكتور مصعب عبد الهادي في حديث لراديو دبنقا (بالنسبة للفترة السابقة أكثر الحالات، أو التردد الكلي الكبير، كانت حالات الملاريا، والاسهالات، وسوء التغذية، هذه هي الحالات الأكثر شيوعاً بكمية كبيرة ونسبة عالية جداً؛ لكن للآن لم نلمس أي صورة من صور الوباء على مستوى الجنينة .
واكد المدير الطبي ان المستشفى تعرض للنهب والتخريب والسرقة ، وقال (مستشفى الجنينة التعليمي، تعرض لنهب، وسلب، وتخريب بصورة مروعة جداً، نحن عندما اتينا لفتح المستشفى.
وتابع دكتور مصعب (كان أبسط الأشياء لم تكن متوفرة، حتى شبكة المياه كانت مدمرة تماماً، ونظام وتوصيلات الكهرباء أيضاً، لكن بمجهود الكوادر المتطوعة الموجودة، التي شاركت بكل وطنية من أجل تقديم خدمة طبية جيدة، وبجانب مشاركة أطياف من اهل الجنينة، وتكاتفوا الجميع يد بيد
وأردف المدير الطبي لراديو دبنقا (فتحنا قسم الحوادث داخل المستشفي، لاستقبال كل الحالات، الأطفال والجراحة والباطنية، فكانت الطاقة التشغيلة، لم تكن كاملة، لأن الوضع الأمني لم يتحسن بصورة كافية، لكن حالياً المستشفي بعض الأقسام تعمل بصورة دائمة على مدار اليوم 24 ساعة، بجميع الأقسام.
قسم النساء والتوليد، والاطفال، والجراحة العامة والعمليات المجدولة والمحولة، والمسالك والكلى، وايضاً هناك قسم خاص بالدرن يقدم العلاج، وقسم الدعم النفسي ومعالجة حالات الاغتصاب.
أما بعض الأقسام مثل غسيل الكلى، والعناية المكثفة، نبذل جهدا مضاعفاً لإخالها العمل قريباً، مع قسم الباطنية.
وهذه كلها بمجهود الكوادر المتطوعه طيلة فترة ال 4 أشهر من غير أي مقابل
كشف المدير الطبي لمستشفى الجنينة، الدكتور مصعب عبد الهادي، عن نقص حاد بالنسبة للأدوية المنقذة للحياة. بالمستشفى
وقال: المدير الطبي لمستشفى الجنينة التعليمي، دكتور مصعب عبد الهادي في حديث (لراديو دبنقا) “هناك نقص حاد بالنسبة للأدوية المنقذة للحياة، على مستوى مستشفى الجنينة، لكن هناك بعض المستوصفات الخاصة، رغم أن الخدمة عندها غالية جداً.لكن موفرة جزء كبير للخدمة الطبية ساعد في تقيل العبء ، اي خفف عبء مستشفى الجنينة التعليمي، في تقديم الخدمات العلاجية.واوضح دكتور مصعب ، ان أدوية الإمدادات الطبية، الآن على وشك أن تخلص.
وشار الي ان هناك منظمات وعدت، بتقديم الأدوية المنقذة للحياة، مثل منظمة اطباء بلا حدود.