كمال عمر: البرهان مثالاً لأسوأ حكم عسكري عبر التاريخ
الصيحة ـ وكالات
قال الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي الدكتور كمال عمر الأمين، إن عسكر المؤتمر الوطني بقيادة عبد الفتاح البرهان ومجموعته كانوا يترصدون الفترة الانتقالية والتطور الدستوري الذي حدث في الوثيقة الدستورية مشيراً الى أن اشكالياتهم بدأت مع لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو حيث ترصد المؤتمر الوطني حركه التغيير. وأكد أن البرهان ضرب اسوأ الأمثلة لأسوء حكم عسكري يدار في التاريخ بعد ذهابه إلى بورتسودان دون ان يتحمل اي مسؤولية تجاه الدولة الحالية.
وأكد في حوار مع صحيفة الراكوبة بشبكة التواصل الإجتماعي تويتر أن ما حدث في 25 من اكتوبر كان عبارة عن انقلاب للمؤتمر الوطني نفذه عبد الفتاح البرهان. واتهم كمال عمر المؤتمر الوطني بمحاوله توريط حزب (المؤتمر الشعبي) في انقلاب 25 اكتوبر، لكن الامين العام د. علي الحاج انتبه لهذا الأمر وقام بإقالة الأمانة العامة السابقة وشكل أمانة جديدة شكلت موقفا قويا وجيداً ضد الانقلاب.
وأكد كمال عمر ان الحرب لم تشعلها الحرية والتغيير، بل كانت تحاول بكل جهد تفاديها، مقطع بأن من أشعل الحرب هو المؤتمر الوطني وكوادره التي وثقت الاعترافات والتهديدات ما قبل توقيع الاتفاق النهائي، الحقيقة التي لا يمكن نفيها أن هذه الحرب هي صنيعة المؤتمر الوطني وما يعرف اصطلاحا ب (التيار الاسلامي).
وقال ان المؤتمر الوطني يتدخل من أجل اعاقة الجهود الرامية لإيقاف الحرب ويصر على استمراريتها لانها الوسيلة الوحيدة التي تمكنه من حكم السودان.