الآلة الإعلامية الضخمة التي أعدت لمحاربة قوات الدعم السريع أقوى من جيش البرهان الانقلابي هذه الآلة الإعلامية حملة منظمة لإشانة سمعت قوات الدعم السريع وتصويره بأنه عدو للشعب وهو يقتل المواطنين ويغتصب النساء وينهب الممتلكات وذلك لرسم صورة ذهنية قاتمة ومخيفة ولكن واقع الحال يؤكد غير ذلك يقتُل المواطنين على أساس عرقي وجهوي هو عدو الشعب السوداني الأول ومن يصغ المواطنين بالطيران والبراميل الحارقة ويدمر البنية التحتية ويقصف المستشفيات ودور العبادة والسجون هو العدو الحقيقي إعلام البلابسة الموجه لا يغير شي من الواقع لأن المواطنين الآن عرفوا تمامآ من هو الأحرص على حمياتهم ومعاشهم ويقدم لهم الخدمات والمواد الغذائية ويتقاسم معهم اللقمة من الطعام المخصص لقواته
المواطنون يعيشون الآن في أمن وأمان تحت حماية الأشاوس في الأزهري والسلمة وجنوب الحزام وشرق النيل سوبا شرق والحاج يوسف وعد بابكر والتلال ونبتة وبحري الدروشاب شمال وجنوب والسامراب والحلفايا وأم درمان وأمبدات ودار السلام غرب سوق ليبيا والفتيحاب والصالحة وكثير من الأحياء والقرى يعيشون في سلامة تامة لا يخافون إلا من قصف طيران البرهان ومدفعيته الموجهة ضدهم،
خطتكم الإعلامية المبنية على الكذب والتضليل وبث الإشاعات فشلت تماما والشعب السوداني عرف ألاعيبكم وكذبكم وتمت هزيمتكم في كل المجالات عسكريا” واعلاميا” ودبلوماسيا” وقبل ذلك أخلاقيا” لأن أفعالكم مخالفة لكل الأعراف والقوانين والأديان السماوية، تعبئتكم واستنفاركم للشعب السوداني لم ولن يحقق لكم نصرا” ولا يرفع لكم راية أبدا” بإذن الله والأشاوس منتصرين عليكم بصدقهم وعدالة قضيتهم وما تبقى للنصر الكامل والشامل إلا القليل فلا تكذبوا على الشعب السوداني للزج بأطفالهم وشبابهم في هذه الحرب التي اشعلتموها و هُزمتم فيها بكل عتادكم من طائرات ودبابات وقاذفات صواريخ ومدافع موجهة وجنودكم المدربين في أحدث انواع الأسلحة تبحثون الآن عن نصر يحققه لكم المستنفرين والمستنفرات
اعقلوا واعترفوا بالهزيمة بلاش مكابرة يا بلابسة
قوات الدعم السريع ليست عدوا” للشعب السوداني بل تقاتل الآن إنابة عنه لإصلاح التركيبة البنيوية للدولة السودانية للمؤسسة العسكرية والخدمة المدنية وكل مفاصل الدولة السودانية السياسية والاقتصادية لبناء دولة دستورية مبنية على المواطنة والعدالة وتحقيق حكم مدني ديمقراطي عبر فدرالية يتراضى عليها الجميع العدو الأول للشعب السوداني هو جيش البرهان الانقلابي وكتائب البراء الإرهابية والدواعش والجماعات الإسلامية المتطرفة التي تتبع إلى بوكو حرام وتنظيم القاعدة الإرهابي والمرتزقة الأجانب الذين يقاتلون الآن في صفوف الجيش المختطف.
4 اكتوبر
2023م