اعتقلت استخبارات النيل الازرق علي السيد على ( 30 عاما )عضو لجنة المصالحات التي تم تكوينها عقب أحداث النيل الازرق القبلية الأسبوع الماضي على خلفية منشور في الفيسبوك انتقد فيه حاكم الإقليم.
وقالت مصادر راديو دبنقا إن الاعتقال جرى بتاريخ 3 سبتمبر الجاري، وتمت محاكمته تحت قانون الطوارئ بالسجن لمدة ثلاثة أشهر. وأشارت المصادر إلى محاكمة علي السيد دون عرضه للقاضي او النيابة.
وأوضحت إنه منشوره في فيسبوك تضمن انتقاد لافتتاح حاكم الإقليم بعض المشاريع حيث قال إنه كان الأولى بها نازحو المدن السكنية الذين نزحوا قبل أكثر من عام جراء النزاعات القبيلة.
وقالت الأمانة العامة للحزب في بيان إنها تحمل الاستخبارات العسكرية مسئولية سلامته وتطالب بإطلاق سراحه فوراً. وأدانت الاعتقالات المتكررة التي تتعرض لها الطواقم الطبية والعاملين في المجال الإنساني من المتطوعين في اللجان الخدمية في الأحياء، وناشدت طرفي الحرب بضرورة الإلتزام بالبروتكول الإنساني الموقع بينهما في جدة والذي أكد على الالتزام بحماية العاملين في المجال الطبي والإنساني وتسهيل عملهم ومهامهم .
من جانبها اعتبرت اللجنة التمهيدية لنقابة الأطباء اعتقال الدكتور عبدالرحمن استمرار لاستهداف الكوادر الطبية من قبل طرفي النزاع وانتهاك صريح للمواثيق والمعاهدات الدولية والمحلية التي تجرم التعدي على الكوادر الطبية وتقييد حركتهم تحت أي ظرف.