في حديثه الذي نشره على منصة أكس، أفاد قائد الدعم السريع الفريق محمد حمدان دقلو ان البرهان خائن، وأنه خان شهداء 28 رمضان لأنه كان المسؤول عن مفاتيح مخازن الأسلحة.
وقال حميدتي أن عناصر من الاستخبارات العسكرية أخبروه بذلك.
وكانت حكومة المؤتمر الوطني وجناحها العسكري داخل الجيش السوداني قد قام بتصفية 28 ضابط، بعد محاولة انقلابية في العام 1990 لم يكتب لها النجاح، وقد اعترف البرهان بأنه كان من أعضاء التنظيم الذي دبر ذلك الانقلاب علماً بأن جُل أعضائه من عضوية حزب البعث العربي.
بعد هذا الانقلاب عرفت الجبهة الإسلامية (المؤتمر الوطني) أن ضرورة تصفية الجيش من العناصر الحزبية مهم، فتم التخلص من كل الضباط المشكوك في ولائهم للتنظيم، ولم يتم بعدها قبول أي طلاب في الكلية الحربية دون المرور بعمليات فحص تؤكد ولائهم… وبعد التخرج تتم مراقبة سلوك الضباط وكل من يثبت معارضته للجبهة الإسلامية يتم ابعاده عن الخدمة.