في خطوة للفتة اعتقلت قوة من الجيش بولاية القضارف المهندس البشير أحمد، بعد حديثه في خطبة الجمعة بأحد المساجد بمدينة القضارف عن عدم وجود جهاد في حرب الجيش السوداني ضد الدعم السريع.
وقال حزب التحرير في بيان له، ان قوى عسكرية اعتقلت عضوها المهندس البشير من منزله بمدينة القضارف، عصر الجمعة 1/9/2023، عقب خطبة الجمعة وما زال البشير رهن الاعتقال.
وذكر بيان حزب التحرير الممهور بتوقيع الناطق الرسمي ابراهيم ابو خليل ان المهندس البشير هو إمام وخطيب مسجد المطامير، وقد اتسمت خطبه بالصدع بالحق، وتعليم الناس كيف تكون النهضة الصحيحة على أساس الإسلام، مستشهدا بالآيات والأحاديث وسيرة الحبيب عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، وكما هي عادة المنافقين، وحارقي البخور، وضاربي الطبل للأنظمة الباطلة، لم يعجبهم قول الحق والصدع به، وبخاصة عندما رأوا تدافع المصلين، وحرصهم على حضور صلاة الجمعة مع الإمام البشير. فحاولوا تغييره، إلا أن لجنة المسجد لم تجد مبررا لعزله عن إمامة الجمعة. وفي يوم الجمعة كان الحديث واضحا وصريحا عن الجهاد ما هو، ومتى يكون، وهو لا يعجب المنافقين، الذين يضللون الناس بأن ما يجري من حرب في السودان هي جهاد في سبيل الله، وما هي كذلك، وحتى البرهان، الرجل الأول في حكم السودان، وقائد الجيش، لم يقل إن حربه لقوات الدعم السريع جهاد، وإنما سماها منذ أيامها الأولى بالحرب العبثية، وهي كذلك لمصلحة الكافر المستعمر، وليست من أجل الإسلام ودولته.