قناة ري بمشروع الجزيرة
أودعت النيابة العامة بولاية الجزيرة وسط السودان، عشرات المزارعين السجون نتيجة تعثرهم في سداد استحقاقات البنك الزراعي وبنك الادخار وشركات خاصة.
وناشدت مجموعة من المزارعين في تعميم صحفي وزير المالية، جبريل إبراهيم، بحل قضية المعسرين بمشروعي الجزيرة والمناقل.
واقترح مزارعون بحسب صحيفة (التغيير) عمل تسوية بينهم وبين الدائنين.
وقال المزارع كمال مهدى إن هنالك العشرات من المزارعين تنتظرهم أوامر قبض، مناشدًا وزير المالية بضرورة مراعاة ظروف المزارعين.
وأشار مهدي، إلى أنهم لا يطالبون بإسقاط هذه الديون المستحقة، بل يطالبون بتقسيطها.
من جانبه، أكد القيادي بتجمع المزارعين، طارق الحاج، أن الظروف الصعبة التي تمر بالبلاد نتيجة الحرب، ساهمت في تعثر المزارعين وعدم الالتزام بمواعيد السداد.
ولفت في الوقت نفسه، إلى أن قضية الإعسار ستؤثر سلبًا على الموسم الشتوي، كما لا يوجد جسم رسمي يمثل المزارعين، وبالتالي يمكن أن يتفاوض باسمهم بصورة شرعية.
وكشف الحاج، عن ذهاب وفد من المزارعين لزيارة لبورتسودان للقاء وزير المالية لتذليل عقبات الموسم الزراعي، موضحًا أن الوضع العام في البلاد ساهم في تراجع الزراعة وهنالك مخاوف من أن يؤثر نقص الحبوب في الأمن الغذائي.