لنا مهدي لنا مهدي
فريق أول “محمد حمدان دقلو” قائد قوات الدعم السريع نشر تغريدة بحسابه الرسمي على تويتر فقامت الدنيا ولم تقعد وترقبت أربعة أركان الكرة الأرضية ماذا سيلي جملته البسيطة (ترقبوا بعد قليل) .
أعلن القائد رؤية الدعم السريع للحل الشامل وتأسيس الدولة السودانية الجديدة التي مثلت خارطة طريق ناضجة لبناء دولتنا البديلة عن دولة الخديوي التي سحقت الوطن منذ ١٩٥٦م .
البرهان لا بد أنه صعق بأن الدعم السريع لم ينتصر عسكرياً وحسب بل يضع ساقاً فوق الأخرى ويعد بمنتهى الارتياح والثقة لما مرحلة بعد الحرب بل وللمستقبل القريب والبعيد
الذي صعق البرهان من الرؤية وجعله يهذي وسط اراجوزاته في قاعدة فلامنجو البحرية نقطة أساسية هي الأطراف المشاركة في قضايا التفاوض إذ أوردت الرؤية بالنص:
{هذه الثورة انفجرت في الأساس ضد المجموعة الأيدولوجية ، التي كانت تهيمن على الدولة والأحزاب والشخصيات السياسية ، التي كانت متحالفة معها. هذه الثورة قادتها قياداتُ ومنظمات سياسية ومدنية ومهنية ومسلحة معروفة بالتزامها الذي لا يتزحزح بقضية التغيير والتحول الديمقراطي. لذلك فإن المشاركة يجب أن تشمل في الأساس القوى التي تصدت لجبروت قادة نظام البشير الأيديولوجي وأسقطته ، سواءً كانت هذه القوى في المركز أو الأطراف ، وعلى رأسها المهنيين ولجان المقاومة والشباب والنساء . وفي هذا الخصوص، يجب أن يكون هنالك تمثيلاً عادلاً لأطراف السودان ، لا سيما المناطق المهمشة ، التي عانت كثيراً وطويلاً من ويلات الحروب} .
وأضافت رؤية الحل الشامل: {هذه المشاركة يجب ألا تشمل المؤتمر الوطني وعناصر النظام القديم، الذين ظلوا يعملون من أجل إعاقة التحول الديمقراطي ، بما في ذلك عن طريق الحرب. هذه المشاركة يجب كذلك ألا تشمل المجموعات والشخصيات التي ظلت تعمل سراً أو علناً ضد التغيير والديمقراطية خلال السنوات التي أعقبت سقوط نظام البشير} .
رؤية الدعم السريع للحل الشامل وبناء الدولة الجديدة حشرت البرهان وفلوله وسائر الخونة معه في ركن ضيق حرج باعتبارهم ممن لا يحق لهم المشاركة في قضايا التفاوض المفضي للحل وبناء الدولة لذلك جن جنونه .
جاء رد فعل البرهان هذيانا مستداماً أمام جوقة من الطبالين والأراجوزات لدرجة أنه قال إنهم يحاربون مرتزقة احتلوا كذا وكيت و(ما بيشبهوا السودانيين) .
والعجيب أن الله أنطق بلسانه عدداً كبيراً من الولايات والمناطق تحت سيطرة الذين سماهم (مرتزقة) ولعله وبخ نفسه بعد إعادة مشاهدة هذيانه على ورطة الاعتراف بسيطرة المرتزقة (الجايين من دول الجوار) على خرطومك السابقة التي نقسم ألا تعود كما كانت وكذلك سيطرتهم على ولايات كثيرة بالسودان! .
الغباء لا دين له
البرهان الكذوب يعلم أن قوات الدعم السريع التي أذلت ناصيته وأظهرت قواته بشكل جعلها أضحوكة العالم بأسره ؛ قوات سودانية مقننة وتابعة للجيش ولو فعلاً كانوا مرتزقة وكان يمتلك ذرة كرامة لأطلق على نفسه الرصاص وأراحنا ؛ فمن شكّل القوات أيها ال(برهان على النفاق)⁉️
البرهان الكذوب يعلم جيداً أن الحرب ليس سببها كذبة روج لها ال(مرتزقة) -وهم في الواقع يا أيها المستلَب هم أهل البلد ونواراته- بل هي حرب أشعلها تحالف غباء البرهان ذات غفلة أو ذات إذلال له ؛ مع كتائب الظل وفلول المؤتمر اللاوطني بقيادة (الكيزان جداً) علي كرتي وأسامة عبدالله ! .
وك(السمبرية) تلفت البرهان أثناء هذيانه يمنة ويسرة وسأل جوقة المهرجين أمامه : هنا في كيزان؟ انتو كيزان؟ فجاءت تكبيراتهم متحشرجة! .
البرهان الكذوب سنراه في القريب العاجل مستجدياً للتفاوض (بيد عمرو لا بيده) وعندها سيعلم الجميع كم أنت كذوب أيها الكذوب‼️ .