«الأسود الحرة» يتهم الجيش السوداني بمهاجمة قرى تتبع لـ «الرشايدة» شرقي البلاد
اتهم حزب الأسود الحرة الجيش السوداني بمهاجمة قرى تتبع لمجموعة الرشايدة شرقي البلاد، ما تسبب في مقتل طفل وإصابة آخرين، دون توضيح أسباب الهجوم.
وبحسب تسجيل صوتي منسوب لمتحدث بإسم الحزب، هاجمت قوات تتبع للجيش عدة قرى للرشايدة بولاية كسلا، ما أدى لمقتل طفل داخل سيارته وإصابة طفلة أخرى بجروح وصفها بالخطرة، وذلك بإطلاق الرصاص الحي على أسرتها داخل منزلهم.
واعتبر الحزب إن ما قامت به القوات المسلحة السودانية في مناطق الرشايدة “وصمة عار” في جبين مجموعة صغيره من ضباط القوات المسلحه معروفين بانتمائهم الحزبي والايدولوجي، وأنهم سبب دمار البلاد والعباد طوال الثلاثين عام الماضية.
وأضاف: “إن هذه الممارسات اللامسؤولة من جانب أفراد من ضباط القوات المسلحة لن تزيد القوات المسلحة الا خبالاً وسوف تجعل الشعب السوداني يفكر مرات ومرات عندما يريد أن يقف مع أناس يطعنونه في الظهر”.
وأهاب الحزب “الشرفاء في القوات المسلحة” أن يضعوا حدا لهذه الممارسات وذكر أنها تكررت أكثر من مرة وراح ضحيتها العديد من المواطنين الأبرياء.
واعتبر إن هذا” السلوك المشين” الذي تنتهجه قيادة القوات المسلحة في ولاية كسلا مع المواطنين سوف يفتح لها باب من الشر لن يكون بمقدورها الخروج منه.
وتابع: “نحن نعلم أن القوات المسلحه يكفيها الوضع الذي تعيشه الآن وهي ليست بحاجه أن تستعدي المواطنين في وقت أصبح معظم المواطنين يقفون على الرصيف”.