فاطمة لقاوة
الإثنين،٢٨أغسطس/٢٠٢٣م
في الوقت الذي تتخبط فيه مٌعظم القيادات السياسية والعسكرية في الساحة السودانية،يسطع في سماء السودان ، نجم الفريق أول محمد حمدان دقلو،وقواته و يَعلوا شأنهم في كافة الأصعدة والنواحي،وقد أثبتت قيادات الدعم السريع إمكانياتها ومقدراتها العالية التي جعلتها تتقدم خطوات على أعدائها ومنافسيها ولن يستطيعوا اللِحاق بها.
بذات القدرات القتالية والخُطط والتكتيكيات الحربية التي أظهرها جنود الدعم السريع في الميادين القتالية في حرب ١٥أبريل الماضي،دفعت قوات الدعم السريع اليوم برؤية متكاملة حول الحلول الشاملة والناجعة من أجل تأسيس الدولة السودانية الجديدة التي ظل الحُلم بها مستمر في مخيلة الشعب السوداني.
قيادة الدعم السريع جاءت من رِحم معاناة المجتمع السوداني وعاشت ظروف الظُلم والقهر المُمنهج وتذوقت مرارة النقص في الخدمات التنموية النوعية الإجتماعية من تعليم وصحة وطرق ومياه ،وإنعدام الحياة الكريمة التي تحفظ قيمة الإنسان،و شاهدت كيف تُصدر الحروب العبثية لتلك المناطق ،وإستغلال شعوب مناطق النزاعات ليخوضوا حروب وكالة عن دولة المركز ،لذلك جاء تشخيص الأزمة السودانية في الرؤية المقدمة من قوات الدعم السريع بطرح نابع من واقع المعاناة التي يعيش فيها الشعب السوداني ،وتحتاج الرؤية هذة إلى إفراد مساحة أكبر لتحليل بنودها -من البند”١”الى البند “١٠” -بعمق وتأني وتحليل،وسنتناول ذلك في سلسلة قراءة متأنية بحثاً وتمحيص في حلقات قادمة.
الحرب ظاهرة إجتماعية تنشأ بين الأفراد أو المجموعات أو الدول لأسباب ما،ويجب إدارة الحرب بطرق تقود إلى السلام ،وهذا ما إتبعته قيادات الدعم السريع في أظهار المرونة والتعامل مع الوساطات الإقليمية والمحلية وإستجابتها للمناشدات والمبادرات وإلتزامها بالوساطة السعودية الأمريكية في منبر جدة،وتعاونها مع الإيقاد ،ومبادرة دول الجوار.
في الوقت الذي خرج فيه البرهان متجهاً نحو نهر النيل في تحيز مناطقي جهوي فاضح ،ومن ثم إلى بورتسودان دون أن يفصح عن نواياه إتجاه الأزمة الماثلة التي أشعلها،دفعت قوات الدعم السريع برؤية حلول شاملة ودراسة عن تأسيس دولة سودانية جديدة تسع الجميع دون تمييز او إقصاء،وهذة خطوة تُبين مدى إهتمام قيادة قوات الدعم السريع بالوطن والمواطن.
ولنا عودة بإذن الله.
#أشاوس -الدعم السريع-انتصروا بإذن الله.
#عصابة-الكيزان -إنهزموا بإذن الله.