الخرطوم: هبة محمود سعيد
كَشَفَت المرشحة السيادية المُستقيلة البروفيسور فدوى عبد الرحمن علي طه في أول حوارٍ لها، مُلابسات استقالتها من عضوية المجلس السيادي، فيما أفصحت عن ضغوطٍ مُورست على “قِوى إعلان الحُرية والتّغيير” لإعادة محمد الحسن التعايشي للمنصب السيادي مُجدّداً، وكيف أنه ربط عودته بها، وما حدث عقب مُناشدتها له.
واعتبرت فدوى في حوارٍ مع (الصيحة) يُنشر غداً، أنّ إبعاد التعايشي من السيادي كان بمثابة ظلمٍ للسودان يُعيده الى مربع المُحاصصة والجهوية التي ظلّ يمارسها النظام السابق، وأنه كان لا بُدّ لها من تسجيل مَوقفٍ مبدئي، وقالت: “لست نادمة إطلاقاً على رفضي المنصب السيادي، ولكن يُراودني حُزنٌ لأننّي أحبطت قِوى التغيير لاختيارها لي وإجماعها عليّ، إلا أنّني سعيدة لإثباتي مواقف للأجيال الشابة، لأنّ هذه الثورة تعتبر ثورة تصحيح مفاهيم”، وأضافت: واجهت نقداً وقيل عني إنّني (حردت) و(شردت) ولكن هذا غير صحيح.
وانتقدت فدوى، إدارة ملف الترشيحات بـ”الحُرية والتغيير”، وقالت إنه لا يعمل بالصورة المطلوبة وهناك خللٌ في إدارته، وذكرت أنها تستطيع خدمة البلاد في مجالات كثيرة ليست بالضرورة أن تكون مواقع سيادية.