سفير دولة قطر وفريق قطر الخيرية يستقبلون الطائرة رقم (11) ضمن الجسر الجوي القطري
بورتسودان- الصيحة
وصلت إلى مطار بورتسودان اليوم، الطائرة رقم (11) ضمن الجسر الجوي القطري لمساعدة المتأثرين بالحرب وعلى متنها (36) طناً من المواد الغذائية مقدمة من قطر الخيرية، وكان في استقبالها سعادة سفير دولة قطر بالسودان محمد إبراهيم السادة وفريق قطر الخيرية ببورتسودان.
وقال سفير دولة قطر أن جسر المساعدات الإنسانية للسودان جاء بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر لتخفيف المعاناة عن كاهل الشعب السوداني الشقيق. وأوضح أن المساعدات عبارة عن مواد غذائية وأدوية وأجهزة طبية متخصصة حسب القوائم التي تم رفعتها وزارة الصحة لسد النقص في السودان.
وأشار سفير دولة قطر إلى انهم كبعثة دبلوماسية بتنسيق مع المؤسسات القطرية مثل صندوق قطر للتنمية والهلال الأحمر القطري وقطر الخيرية استطاعوا الوصول لأكثر من (13) ولاية بالسودان، منها منطقتي نزاع بالخرطوم ودارفور وتم تقديم مساعدات عاجلة بالطرق المتاحة للمحتاجين.
وكشف خالد اليافعي، مدير إدارة الطوارئ والإغاثة بقطر الخيرية عن وصول مجمل المساعدات الغذائية والدوائية لنحو (350) طناً. وقال انه بالاضافة لهذه التدخلات الإنسانية عبر الجسر الجوي تعمل قطر الخيرية في الولايات المتضررة حيث بلغ عدد المتضررين من الأزمة بالسودان حوالي (2,000,000) شخصاً. ونوّه إلى انهم في قطر الخيرية يسعون لتقديم المساعدات في قطاعات المياه والإصحاح والإيواء والقطاع الطبي، مشيراً إلى أن قطر الخيرية تعتزم تنفيذ عدد من مشاريع الإيواء على الحدود مع مصر حيث يتكدس عدد من العالقين هناك، وأكد اليافعي سعيهم للوصول لأكبر قدر من النازحين والمتضررين من هذه الأزمة الإنسانية بالتعاون مع الجهات الخيرية والحكومية.
من جانبه، أوضح المهندس عمر عبد العزيز، مدير مكتب السودان المكلف، أن الطائرة رقم (11) ضمن الجسر الجوي التي وصلت اليوم سيتم توجيهها إلى المتضررين من القتال الذين نزحوا إلى ولاية نهر النيل بعد ايصال شحنات سابقة لمتضررين ونازحين بولايات البلاد المختلفة جراء الحرب في الخرطوم. ولفت مدير مكتب السودان لسرعة استجابة قطر الخيرية وتدخلها منذ الأيام الأولى لتفجّر الأزمة بتقديم المساعدات الغذائية للمرضى والكوادر الطبية بالمستشفيات المتضررة الأمر الذي كان له أثر طيب على نفوس المستفيدين، وأكد مواصلة مكتب السودان في تنفيذ سلسلة من المشاريع الإنسانية لصالح المتأثرين بالقتال خلال الفترة القادمة.