الخرطوم : الصيحة
كما ينتظر آلاف السودانيين أحبابهم الذين خرجوا ولم يعودوا منذ انطلاق شرارة القتال بين الجيش والدعم السريع، تنتظر مئات القنابل التي هوت فوق البيوت والأحياء السكنية، الهدنة.
فمئات القنابل رقدت بين غرف المنازل أو المباني والشوارع دون أن تنفجر، بعد أن فر سكانها منها، ثم عاد بعضهم ليتفاجأ بما تركت له جولات القتال بين القوتين العسكريتين الكبيرتين في البلاد.
فهرعوا إلى إبلاغ السلطات، ولكن بلا نتيجة… “فما باليد حيلة حتى الساعة”.
لأن الأمل معلق على إرساء هدنة بين الطرفين تتيح للفرق المعنية بإزالتها وتفكيكها.
العربية