أكد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، الاثنين، أن سفير الاتحاد لدى الخرطوم تعرض لـ”اعتداء”، فيما تشهد البلاد حالة من الفوضى جراء الاقتتال بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وقال بوريل “قبل بضع ساعات، تعرض سفير الاتحاد الأوروبي في السودان للاعتداء في مقر إقامته”، مضيفا أن “هذا يشكل انتهاكًا جسيمًا لاتفاقية فيينا”.
وشدد المسؤول الأوروبي على أن أمن المباني الدبلوماسية والموظفين هي المسؤولية الرئيسية للسلطات السودانية والالتزام بموجب القانون الدولي.
وأردف أن المدنيين في السودان بحاجة بشكل عاجل إلى وقف لإطلاق النار من أجل الحفاظ على سلامة المواطنين وإفساح المجال أمام جهود الوساطة.
ولفت إلى أن الاتحاد الأوروبي يعمل على إقناع كل جانب في النظر بجدية إلى وقف إطلاق النار لدواعي إنسانية وتشجيع الحوار.
وتتابعت دعوات دولية لطرفي الصراع في السودان إلى نبذ العنف والجلوس إلى طاولة الحوار، بينما يثير الصراع في السودان مخاوف دولية من تفاقم الوضع الإنساني في البلاد، لا سيما أن الوضع الاقتصادي يتدهور بشكل متسارع منذ سنوات دون مؤشرات على انفراج وشيك.
وقُتل نحو مئة مدني في السودان حيث يتواصل سماع إطلاق النار ودوي انفجارات في الخرطوم الاثنين في اليوم الثالث من القتال الدائر بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع المسلحة بزعامة محمد حمدان دقلو.