في أول زيارة ميدانية لـ”ود رملي” و”واوسي”..”حمدوك” يتعهّد بمُعالجات جذرية لمُتضرِّري السيول والفيضانات
ود رملي: معتز عبد القيوم
كَشَفَ رئيس مجلس الوزراء د. عبد الله حمدوك، عن مُعالجاتٍ جَذريةٍ بالمناطق المتَأثّرة بالأمطار والسُّيول والفيضانات في الريف بمدينة الجيلي وود رملي وواوسي.
وقال حمدوك في أول عمل ميداني له عقب أدائه القَسَم، خلال زيارته للمُتضرِّرين في ود رملي أمس، إنّ العمل سَيكون عَبر مُعَالَجَة الخُطة الإسكانية للمُتضرِّرين في المُستقبل، وَشَدّدَ على أنّ الوضع الراهن والخريف يدعو للاهتمام بإيواء الأهالي في القُرى المُجَاورة، ونوّه لوصول خيامٍ إلى المُتضرِّرين من عدة جهات داعمة، وأكّد حمدوك أنّ كل المُعالجات سَتسير في طَريقها الصحيح، بدايةً مِن الدعم المعنوي والإيواء والإصحاح البيئي ومُكافحة الآثار المُترتِّبة جَرّاء السُّيول والفيضانات الأخيرة.
إلى ذلك، رفض مُواطنو ود رملي وواوسي، الابتعاد عن منطقة إيوائهم الحالية لمكانٍ آخر، وأكّدوا أنّهم سَيظلون في المَوقع حتى تتم المُعالجة الجذرية.
من جانبه، أوضح مدير الدفاع المدني بولاية الخرطوم اللواء شرطة محمد البشرى لـ(الصيحة)، أنّ سبب كسر الجسر يرجع لارتفاع مناسيب المياه، وكَشَفَ عَن تَضَرُّر قُرى (النخيلة والسوق وحلة علي وحلة السدر وود رملي جنوب)، وأكّد أنّه تَمّ إخلاء السُّكّان من المناطق المغمورة بالمياه دُون حُدُوث إصابات، وأثنى على دَور قوات الدفاع المدني والشرطة والدعم السريع والمُواطنين في دَرء الضرر، وقال إنّه تَمّ إجلاء المُواطنين من المناطق المغمورة بالمياه عبر الشاحنات الكبيرة.