المدير التنفيذي لشرق النيل لـ(الصيحة): خروج آليات من الخدمة أقعد بمشروع النظافة بالمحلية
المدير التنفيذي لشرق النيل لـ(الصيحة): خروج آليات من الخدمة أقعد بمشروع النظافة بالمحلية
السجل الجنائي لشرق النيل ممتاز ولكن نعاني من بعض التعديات من مواطني جنوب السودان
حوار: محيي الدين شجر
كشف مرتضى يعقوب بانقا المدير التنفيذي لمحلية شرق النيل عن صعوبات تواجههم في النظافة بسبب انتهاء العمر الافتراضي للاليات العاملة في المشروع
وقال إن المحلية بدأت تعود إلى استقرارها الأمني، كما أشار إلى وجود مناطق تعاني من العطش وتحدث المدير التنفيذي عن جملة من القضايا تطالعونها في سياق الحوار التالي:-
ماذا عن خدمات الكهرباء والمياه؟
يوجد استقرار في خدمات الكهرباء والمياه بصورة واضحة كذلك ولكن هنالك بعض المناطق تعاني من العطش ولهذا كان من المهم أن يكون هنالك مكتب طوارئ بالمحلية تحسباً لكل المستجدات والأعطال والمناطق التي تعاني من العطش نقوم بتوفير المياه لها بعون كبير من الجيش والدعم السريع كما تشهد بعض القرى نشاطاً كبيرًا في حفر آبار مياه شرب عبر جهات خيرية وحكومية إضافة إلى صيانات تتم في بعض المدارس بقرى المحلية والحمد لله الأمر يسير نحو التقدم في كل المجالات.
ولكن هنالك مشكلات معروفة في مجال النظافة؟
صحيح المحلية تعاني من إشكالات بسبب خروج بعض الآليات عن الخدمة كما قلت فعالية آليات أخرى ومع ذلك مشروع النظافة فيه مبادرات طيبة من سكان شرق النيل في أحياء كثيرة.
كما ينتظم مشروع النظافة كل أربعاء بالمحلية.
هل هو فاعل؟
مواطن شرق النيل رسخت في ذهنه أن النظافة يوم السبت لكن برنامج الأربعاء فيه مساهمة كبيرة من مواطني المحلية نساء ورجال، ولكن سلوك المواطن مهم جداً في عملية النظافة، كما نجد أن هنالك مناطق محتاجة إلى حاويات وعندنا وحدات إدارية كبيرة تحتاج إلى أدوات نظافة.
جلود الأضاحي في العام الماضي سببت أزمة خطيرة وتلوُّث واضح للبيئة ؟
صحيح وكان مؤتمر تنمية وتطوير الخرطوم قد تعرَّض إلى هذه القضية وقدمت فيه أوراق مهمة جداً وبعض المستثمرين لهم رؤية بالنسبة لجلود الأضاحي والقضية برمتها تحتاج إلى ترتيب مع المواطن وأن نفتح الاستثمار.
لماذا لا يوجد أي اهتمام بجلود الأضاحي؟
لأن الجلود أصبحت ماعندها قيمة لعدم وجود مدابغ وأغلب الجلود تصدَّر للخارج والجلود السودانية ممتازة ومذبوحة بطريقة إسلامية تؤدي للمحافظة على الجلد.
الوضع الأمني بالمحلية؟
السجل الجنائي لشرق النيل ممتاز نعاني من بعض التعديات من مواطني جنوب السودان، ولكن نعمل على حصر المجموعات السكانية في المنازل الخالية وطبعاً ما كل الناس تعمل مظاهر سالبة لكن في سرقات ليلية وتعديات، ومواطن شرق النيل شريك في الحفاظ على الأمن وبدأنا إجراءات وترتيبات لإنشاء الشرطة المجتمعية وتفعيل نقاط بسط الأمن الشامل في الأحياء.
وشرعنا في تركيب كاميرات في بعض الأسواق وإنارتها وإنارة بعض الميادين لإيقاف الممارسات السالبة في الميادين .
ماذا عن السوق المركزي للخضر والفاكهة مباني شاهقة وإهدار أموال؟
السوق المركزي مغلق لست سنوات، وبدأت فيه سرقات وتكسير واتلاف وسرقة كشافات ولكننا في المقابل بدأنا مساعي لحل الإشكال القانوني فيه.
ولكن هذا السوق فشل ولم تنجح المحلية في تشغيله؟
نحن نريد ترتيب أمر السوق وأن يضم بداخله كل الأنشطة لأن الناس تعودت أن تفرش في الشوارع وتبيع في الشوارع خاصة وأن الوضع الأمني بدأ يستقر.
الحديث عن السوق المركزي يقود للحديث عن موقف المواصلات المعطل هو أيضاً؟
الموقف تم إنشاؤه مع السوق والآن فيه ترتيبات مع الأخوة في الولاية لأنه أيضاً تعرَّض للسرقات وإلى التخريب.
ماذا عن مستشفى شرق النيل الصغير جوار السوق المركزي لماذا توقف العمل فيها؟
طبعاً الظروف الاقتصادية أثرت كثيراً في استكمال معظم المشروعات ولكننا بدأنا في اتصالات مع الولاية لاستكمال بعض المستشفيات بالمحلية لأن المواطن في حاجة ماسة لأن تستكمل.
مستشفى شرق النيل الكبير هو مستشفى حكومي ومع ذلك يشكو مواطن المحلية بأنه يفرض رسوماً عالية ولا يقدم أي خدمة له وأنه أصبح مستشفى تجاري ؟
بالفعل فلقد تقدم أخوانا في الجريف شرق بمذكرة وقالوا إنهم تبرَّعوا بالأرض ليخدم أهل المنطقة لكنه يعمل عملاً تجارياً ونحن بدورنا أخطرنا الولاية لمعالجة هذه المسألة التي نرى بأنها يجب أن تعالج لكن الحل النهائي أن هنالك مستشفيات ينبغي أن تكتمل.