“مع بداية مُباشرة رئيس الوزراء الجديد د. عبد الله حمدوك لمهامه ، أدعو لرفع الدعم فوراً وبنسبة 100% عن كافة السلع والخدمات .. وقود، دقيق، دواء، كهرباء .. إلخ، حتى يتعافى الاقتصاد وتنجح خطط الإصلاح الاقتصادي، وحتى لا تقوم ثورة داخل ثورة لأن رفع الدعم جزئياً في سبتمبر 2015م كان وقوداً لثورة ديسمبر 2018م” كان ذلك ملخص رسالة طويلة للقارئ صاحب الرقم “0114547132” يرى فيها المبادرة برفع الدعم كلياً لأن رفعه لاحقاً قد يؤدي إلى اندلاع ثورة جديدة ! هل يُعقل هذا ونحن في حالة غلاء طاحن ورداءة في الخدمات؟ هل قضيتنا عدم اندلاع ثورة جديدة أم النهضة والرخاء والخدمات ؟!
القارئ صاحب الرقم “0122255046” بعث برسالة يقول فيها : “كل سوداني ذي بصيرة يدرك بوضوح أن ثورة الشباب الظافرة قد سرقتها خفافيش الظلام المتمثلة في الحزب الشيوعي وواجهاته وأذنابه ذات التوجه اليساري، ولن يطول الوقت حتى يكتشف الشباب أن ثورتهم قد اختطفت وأن من تقدموا الصفوف وتبوأوا المناصب هم ذات القيادات التقليدية العقيمة مع بعض البهارات لزوم الزينة” ! نقول لصاحب الرسالة : دعونا نستبشر ونتفاءل ونترك الأحكام للأيام، بنيتنا الأمنية والسياسية والاجتماعية لا تتحمل اضطرابات جديدة.
“بعد هذا الاتفاق وأداء السيد رئيس الوزراء الجديد القسم، أتمنى أن تهتم الحكومة الجديدة بالزراعة بالذات، الزراعة الحديثة والتقليدية، مُدخلاتها وتمويلها وأسواقها.. كفانا عشوائية وإعانات وإغاثات.. نحلم ببلادنا سلة غذاء حقيقية للإقليم من حولنا… أشرف بلة الدروشاب” .. تعليق: أعتقد أن الزراعة ستجد الأولوية عند الحكومة الجديدة .. الأمطار والسيول الحالية كانت ذات أثر إيجابي على العديد من المشاريع الزراعية لكنها في المقابل جرفت وأغرقت مشاريع أخرى، مما يقتضي خطة إسعافية تفادياً لأي أزمات خلال المرحلة القادمة .
القارئ الكريم د. خالد أحمد محمد قال في رسالةٍ له : “البلد تحتاج مبدعين موهوبين في الإدارة ، مسلحين بالمعرفة والخبرة وسعة الأفق والخيال .. وهذه عند السياسيين مفقودة لأسباب ومقتضيات فن الممكن، ولأن المجتهد إبن بيئته، فإن القادمين من الخارج يصعب عليهم تقديم حلول ومعالجة مشاكل البلد الأساسية ! صحيح الوطن يسع الجميع ويملكه الجميع لكنه يحتاج من يقوده في مضامير الإنتاج والنهضة وليس في المظاهرات والمهرجانات” .. أقول للأخ دكتور خالد أن تصريحات د. حمدوك مُشجِّعة ومُبشِّرة بأنه سيلتزم بمعايير الكفاءة بصرامة وأنه سيكون رئيس وزراء لكل السودانيين .
“يا بلادي ماشة راحلة في المآسي .. أنتِ ست الخير أساسي .. فاقدة توظيفا مثالي .. ونيلك فينا جاري .. بلادي أرضك صالحة للزراعة .. دايرة بس همة وبراعة .. لئن فشلنا في الإدارة .. تبقى خربانة من كِبارا .. يلا نبني بعزيمة .. بخطط جامعة وسليمة” كانت تلك بعض كلمات جادت بها قريحة القارئ أحمد هاشم : سنار” ، أما الشاعرة “الجواهر” من الشمالية فقالت : “أنا حالي زي الغريب .. تايه بسأل عن الطريق .. لمتين يا وطن أنا ضايعة في بواديك .. أتغزل في شمسك في شموخك في صحاريك .. حبيبنا إنت نلقاك ثائر ونحتويك” .
الرقم 0912392489 مخصص لاستقبال رسائلكم فقط