رسائل مختومة !
- نصف رأيك عند أخيك، وقد يزيدُ أحياناً عن النصف، رسائل السادة القراء واتصالاتهم بمختلف أعمارهم ومهنهم ومستوياهم التعليمية ومشاربهم السياسية لا تكاد تنقطع عنّا، آراء جريئة ووجهات نظر ناضجة ومقترحات قيّمة، ما يصلنا منها عبر الرسائل يجد الأولوية في النشر، على النقيض ممّا تحمله المكالمات التي يُنسي بعضها بعضا، وقد نوهنا مراراً إلى أن الرقم أسفل العمود مخصص لاستقبال الرسائل وليس المكالمات لكننا من شعب يعشق الشفاهية.
- القارئ حبيب بابو عبد الله قال “أنه وبدلاً عن الأفندية التوكنوقراط في الوزارات لماذا لا يلجأ رئيس الوزراء الجديد لاستخدام الرأسمالية الوطنية والخبراء الاقتصاديين أمثال وجدي ميرغني، معاوية البرير، عصام الشيخ، أسامة داؤود وعبد الرحمن السلاوي.. ديل ناس شبعانين ومُهيأين لدور وطني في مجال خبراتهم” .. تعليق: مؤكد يا أخ حبيب المسألة ليست بهذه البساطة لكن قد يوجد في هؤلاء الرجال من يصلح للوزارة، مع استصحاب أن خدمة الوطن ليست مربوطة بالمنصب، ويمكن أن يُوظف هؤلاء في مجالس الخبراء.
- القارئ الثائر عبد الله إدريس “الرهد – مدني” طالب بإعادة النظر في الإجازات الطويلة وضرورة الربط مع العطلات العالمية حتى لا تتعطل مصالح الناس معظم أيام الأسبوع . القارئ إبراهيم حامد “كسلا” تحدث عن إهمال جلود الأضاحي خلال عيد الأضحى الماضي، وقال إن ذلك نوع من العداء لأنفسنا والإهدار لمواردنا، أما القارئ الوليد خلف الله قال إن ثنائية “القوت والوقود” أسقطت مايو والديمقراطية والإنقاذ، فماذا أعدت “قحت لمواجهة ثلاثية “القوت والوقود والنقود” ؟
- القارئ أمجد بلال “القطينة” قال “اتق الله يا تبيدي فيما تكتب، أين إنجازات الإنقاذ التي يكفيها تدمير مشروع الجزيرة والسكة الحديد وسودانير وفصل الجنوب واحتلال حلايب.. لو كانت هناك بنيات لما وصلنا الى ما نحنُ فيه الآن” .. تعليق : أحترمُ رأيك يا أمجد وأنشره بذات عباراته .. أقول إن الإنقاذ حقبة طويلة في تاريخنا الحديث .. مكتظة بالاجتهادات والإشراقات والإنجازات غير القابلة للطمس والإنكار، ولديها كذلك صفحات من الفشل والسلبيات والإخفاقات الواضحة .. هي حقبة باتت في ذمة التاريخ وبالتالي علينا التمسك بإيجابياتها وتطويرها، ومواجهة سلبياتها وتبديلها، تحكمنا فقط مصلحة الوطن .
- القارئ المُعاق حركياً إبراهيم محيي الدين عباس كجوك ” القولد – شبعانة بحري” طالب شركاء مجلس السيادة بالإبقاء على الولاة العسكريين الحاليين وعدم الاستعجال على تعيين ولاة جدد، وأن يُلزم الولاة بالاعتماد على الكفاءات المتخصصة” ، صاحب الرقم “0966519944” أشاد بمنهج “عسل مختوم” وتناوله القضايا بعُمق وعقل وواقعية ولغة سهلة” واتفق معه القارئ أبو دعاء من أبو جبيهة ، أما القارئ صاحب الرقم “0914943514” فقال إن الدعم السريع صمام أمان وموضع ثقة ولن نقبل أبداً المساس به .
- القارئ صاحب الرقم “0114798894” تساءل عن متى ينتهي هذا العرض الغريب المُحبط ومحاولات سرقة الثورة السودانية والادعاء أنها نجحت في المركز بسبب أبناء الطبقات الراقية في حين أن أبناء الهامش جاءوا واحتشدوا واعتصموا وسقط منهم شهداء ومفقودون لا يُعرف عددهم ومكانهم حتى اليوم ؟! تعليق : المهم أن الثورة نجحت وحدث التغيير والأهم أنها تستمر في النجاح وتحصين نفسها ضد السرقة بواسطة “سُرّاق الثورات” وهم معرفون ! قيمة الثورة ونجاحها في حصادها المستقبلي في مختلف المحاور والملفات .
- ولا تزال في بريدنا رسائل أخرى .
الرقم 0912392489 مخصص لاستقبال رسائلكم