ترك يكشف موقفه من التحاور مع الحرية والتغيير بشأن أزمة الشرق
الخرطوم- الصيحة
أعلن رئيس المجلس الأعلى لنظارات البجا محمد الأمين ترك، رفضه التحاور مع الحرية والتغيير في قضية شرق السودان؛ مستبقًا عزم الائتلاف التباحث مع رافضي مسار الشرق.
وقال ترك بحسب (سودان تربيون)؛ إنه يرفض عقد أي اجتماع مع الحرية والتغيير بخصوص قضية الشرق السودان، لتمسكه بقيام منبر تفاوضي جديد.
وأشار إلى أنهم سيقبلون بأي مبادرة تأتي من الحكام العسكريين، أو من الآلية الثلاثية المؤلفة من بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومنظمة الإيقاد، أو المجموعة الرباعية المكونة من أميركا وبريطانيا والإمارات والسعودية.
لكنه عاد، وأفاد بعدم رفضه لأي حوار يفضي إلى حل يخرج البلاد من أزمتها الحالية، شريطة ألا يأتي في سياق الاتفاق الإطاري.
وتحدث ترك عن عقدهم اجتماعات مكثفة، لوضع خطة وجدولة للتصعيد ضد الاتفاق الإطاري خلال الأيام المقبلة.
وقالت مصادر موثوقة طبقاً لـ(سودان تربيون)، إن ائتلاف الحرية والتغيير شكّل قبل أيام لجنة للتواصل مع رافضي مسار شرق السودان، .
وأشارت إلى أن الحرية والتغيير تعمل على عقد الملتقى الجامع لشرق السودان، وفق توصيات الورشة التي عُقدت ضمن قضايا المرحلة النهائية للعملية السياسية.
وأفادت المصادر بأن الحرية والتغيير دعت لمناقشة قضية الشرق وحقوق أهله في السُّلطة والثروة في إطار مناقشة القضايا القومية.
بدوره، قال رئيس الجبهة الشعبية المتحدة الأمين داؤود لـ(سودان تربيون)، إنهم على استعداد للتحاور مع أي جهة تسهم في حل قضية شرق السودان.
وأضاف “نحن كقيادات شرق السودان، تهمنا العملية السياسية الكلية ونعتبر قضية الشرق من القضايا المحورية داخل العملية، لذلك سنجلس مع أي جهة ترغب في إطار حل القضية الشاملة وليس قضية الشرق وحدها”.