معتصم محمود يكتب: منتخبات عطا المنان.. إهدار للمال العام
الموج الأزرق
معتصم محمود
منتخبات عطا المنان.. إهدار للمال العام
خسر أولمبي السودان أمام النيجر ضمن الدور الثالث من التصفيات المؤهلة لكأس أمم أفريقيا تحت 23 سنة التي تستضيفها المغرب والتي تؤهل للمشاركة في أولمبياد باريس 2024 .
خرج منتخبنا وهو يلعب بأرضه !!
تعادل منتخبنا خارج الأرض وخسر بملعبه.
التعادل خارج الأرض يعني أن عناصر الفريق طيبة والخسارة داخل الأرض تعني أن المدرب فااااشل .
مضى الأولمبي بخطوات طيبة حتى وصل لهذه المرحلة .
بات على بعد خطوة من النهائيات حتى فرض عليه عطا المنان مازدا !!
فرض مازدا يعني فرض الفشل و الإخفاق .
متى نجح مازدا تلاتات مع منتخب !!
مازدا نقل كل إخفاقاته مع الأول إلى الأولمبي !!
بخروج الأولمبي باتت كل منتخباتنا خارج المنافسات عدا الأول الذي تنتظره مباريات قاااسية وخروجه وارد.
حصاد المنتخبات بائس وفقير رغم دعم الدولة غير المحدود .
ما دفعه القصر للاتحاد العام في أقل من عامين، أكبر مما دفعه للرياضة منذ الاستقلال .
دفع بالمحلي والأجنبي وطائرات خاصة و المحصلة صفر كبير !!
ما ناله أهل الاتحاد العام لو ذهب للتعليم لحل مشكلة المعلمين .
إجمالاً نقول: ساحة المنتخبات تشهد تدهوراً غير مسبوق .
تدهور يشهد به تصنيف المنتخب و الذي بات في الذيلية .
كل إشراقات شداد والسلطان ضااااعت على يد جعفر وعطا المنان .
ضاعت رغم الدعم الحكومي غير المسبوق و دولارات الفيفا .
نحو (3) ملايين دولار في أقل من عامين!!
فشلت المنتخبات لأنها أضحت الساحة التي يتم فيها سداد فواتير الانتخابات .
قدَّمت الاتحادات المحلية (سبت الانتخابات) ونالت (أحد السفريات) .
بيع صوتك تاكل ملبن .
بلغ بنا البؤس أن نبكي بالدموع ونقيم الاحتفالات بسبب هدف في شباك الجابون !!
نعم الجابون وليس غانا أو جنوب أفريقيا .
تباً لكل من جعل المنتخب ساحةً للسلب والنهب .
تباً لمن جعل المنتخب ساحة لتجارة الشاشات واسبيرات العربات .
تباً لكل من ساهم بصوته أو قلمه في الحال الذي وصلنا إليه .
قلوبنا مع اللاعبين وهم يرددوا.. حليل شداد.. حليل السلطان .
منذ أن غادر شداد والسلطان، غادرت الحوافز واختفى الدولار .