سامر العمرابي: أحرص على متابعة “أغاني وأغاني” ولا أميل لمشاهدة المسلسلات
سامر العمرابي واحد من الوجوه الإعلامية التي حققت حضوراً ونجاحاً لافتاً خلال السنوات الأخيرة .. وهو يعتبر من الأسماء اللامعة التي تعيد ترتيب الساحة الإعلامية وفق معطيات وقدرات جديدة.. هو شاب برؤيات متعددة برز في المجال الرياضي ككاتب صحفي له تأثيره .. كما أنه يمثل ملمحاً سودانياً يدعو للفخر وهو يقوم بدور المراسل الصحفي لقناة (be in sport) حيث يدير مكتبها بالسودان ويقدِّم الأخبار والتقارير الرياضية بكفأة عالية ..(الحوش الوسيع) جلست مع الإعلامي سامر العمرابي وقلَّبت معه بعض الأوراق الشخصية وتلك الجوانب الخفية عن حياته.
حوار: سراج الدين مصطفى
دعنا أولاً نقرأ في بطاقتك الشخصية؟
أنا إعلامي بالميلاد ..ابن أسرة اعلامية شهيرة وصاحبة عطاء تاريخي في الإذاعة والتلفزيون والصحف.. أعتز بأنني نقلت هذا الاسم والعطاء إلى العالمية وأتمنى أن يأتي جيل بعدنا في الأسرة يواصل المسيرة الإعلامية،نشأت وترعرعت في أم درمان الحبيبة أثرت في نفسي وتأثرت بها كثيراً .. لذلك بطاقتي المعتمدة أنني أم درماني وإعلامي.
متى بدأت الصيام أستاذ سامر العمرابي؟
بدأت الصيام في سن مبكِّرة ربما في الخامسة أو السادسة من عمري طبعاً بطريقة غير منتظمة، ولكن كنت حريصاً على الصوم منذ ذلك العامر الباكر والصيام كما تعلم يا صديقي هو تربية ينشأ عليها الإنسان منذ الصغر.
كإعلامي ماذا يمثل لك شهر رمضان؟
شهر رمضان بالنسبة لمن يعمل في مجال الإعلامي له خصوصية وميزات كثيرة و على المستوى الشخصي يمثل لي الشهر الكريم فرصة سانحة للعبادة والتواصل والسفر -أيضاً- متى سنحت الفرصة وأنا أستمتع كثيراً بالسفر والترجال في هذا الشهر.
كيف تستقبل رمضان؟
أستقبل رمضان بحب كبير فهو شهر عظيم وصيامه رحمة واسعة ومغفرة وعتق من النار والاستعداد له عادة ما يكون مختلفاً عن بقية شهور السنة فهو شهر له خصوصية ولابد من أن نفضله على بقية الشهور لما فيه من خير وفير وهو فرصة نغتنمها لأنها لا تتكرر كل السنة.
موقف محرج مر بك في رمضان؟
أكثر موقف محرج .. أذكر إنني فرغت من عملي متأخراً وعندما غادرت المكتب وجدت أبواب المبنى مغلقة واضطررت للإفطار في مدخل العمارة بكوب ماء وقهوة وبلح من بائعة شاي قرب المكتب.. وهذا الموقف ما يزال عالقاً في ذاكرتي ولا أنساه أبداً.
وموقف محزن على المستوى الشخصي؟
من أكثر المواقف حزناً حينما صمت أول رمضان عقب وفاة والدي -رحمه الله- كان يوماً حزيناً جداً.. فلقد كان لوالدي طعم خاص في هذا الشهر وكنا ننتظر لحظات الإفطار لنجلس معه في صينية الإفطار .. لقد كان شهراً محزناً ونحن نفتقد فيه والدنا عليه رحمة الله.
ماذا يتجنب سامر العمرابي في هذا الشهر؟
شهر رمضان بطبيعته وخصوصيته يفرض عليك الكثير من الأشياء .. وأنا على وجه الدقة أحاول ان أتجنب الزحام قدر الإمكان والعمل المرهق الذي يتجاوز الطاقة العادية حتى لا يؤثر على مزاجي في العمل وأنت تعلم بأنني صحفي ومراسل لقناة الجزيرة وذلك يتطلب قدر كبير من متابعة النشاط الرياضي.
على ماذا تحرص في رمضان؟
أحرص جداً على أداء صلاة التراويح والتهجُّد وبما أن شهر رمضان هو شهر للمراجعة الذاتية والتقرُّب إلى الله .. فأنا أحرص جداً على صلاة التراويح كما أحرص على التهجُّد في العشر الأواخر منه لأن فيها الخلاصات والعتق من النار.
هل تفضِّل الإفطار في المنزل؟
بالتأكيد أفضِّل الإفطار في منزلي، ولكن ألبي دعوات الأصدقاء المقربين، كما أحرص على الإفطار يوم الجمعة مع والدتي وأحرص على الذهاب إليها للتزوُّد ببركتها وطعم أكلها ومائدتها المحببة لي ولكل أفراد الأسرة.
ماهي البرامج التي تفضِّل مشاهدتها؟
لا أخفي أبداً بأنني من متابعي برنامج “أغاني وأغاني” وأجد متعة خاصة في مشاهدة الأستاذ السر قدور، وهو يقدِّم هذا البرنامج برفقة الفنانين المشاركين ولا أخفي عليك يا صديقي بأنني لا أميل لمتابعة للمسلسلات.
وصف لنا لمة الفطور في الحلة؟
فطور الحلة عادة جميلة وفيها تكافل ومودة وتقوية علاقات في ظل إيقاع الحياة وهذه أجمل مزايا الشهر الكريم.. تلك اللمة اعتقد بأنها ضرورية للترابط الاجتماعي وتقوية العلاقات مع الأهل والجيران ومن المهم أن نتفقد بعضنا يومياً.
ماهو برنامج بعد صلاة التراويح؟
بعد صلاة التراويح يتوزع البرنامج بين ممارسة رياضة المشي والزيارات وقضاء الوقت مع شلة الأصدقاء للمسامرة والترفيه وذلك يمنحني طاقة يومية متجددة لذلك أحرص على ذلك البرنامج اليومي المعتاد.. كما أحرص الحمد لله على الزيارات العائلية والترفيه مع أسرتي الصغيرة.
هل من كلمة أخيرة؟
أتمنى أن نستغل جميعاً الشهر الكريم في الطاعات وتجنب العادات السيئة والدعوات الصالحات لبلادنا بتجاوز العقبات والعبور إلى مستقبل أفضل بإذن الله.