الغالي شقيفات يكتب: الوالي خميس في تشاد
لأجل الوطن
الغالي شقيفات
الوالي خميس في تشاد
سجل والي غرب دارفور ورئيس التحالف السوداني الموقع على اتفاق جوبا خميس عبدالله أبكر، زيارة خاطفة لمحافظة أدري التشادية برفقة المدير التنفيذي لمحلية الجنينة خليل حامد دقرشو، وعدد من القيادات الأمنية والتنفيذية، وكان في استقبالهم محافظ أدري التشادية الذي استقبل من قبلهم الفارين من منطقة تندلتي بغرب دارفور بعد قتلهم لاثنين من المواطنين رجماً وضرباً. ولدى مخاطبته للمواطنين استنكر خميس الحادث وأكد أن المجرم ليست له قبيلة ومنع الفزع الأهلي ودعا المواطنين للتعاون في القبض على الجناة.
من جانبه قال خليل حامد دقرشو، المدير التنفيذي لمحلية الحنينةً: إن الدولة حريصة على بسط الأمن وتقديم الجناة للمحاكمة والقبض على المتورطين. وكان مواطنون من تندلتي ارتكبوا جريمة قتل تم توثيقها بالفيديو ظهر فيها مواطنين من المنطقة ويقف إلى جوارهم رجال شرطة بالزي الرسمي. والمتابع لمسيرة الوالي خميس أبكر، منذ توليه أمر الولاية بأمر اتفاق جوبا فقدت الولاية مئات الأرواح من الأنفس البريئة وحرق القرى ونزوح ولجوء ونهب للممتلكات العامة والخاصة وفشل خميس فشلاً ذريعاً في توفير الأمن وبسط هيبة الدولة وفتح الصراعات الجانية مع معاونيه ومكَّن للنظام البائد، حيث يعمل الكثيرون منهم في مؤسسات السلطة. وغرب دارفور ولاية غنية وحدوية لها إيرادات كبيرة من تجارة الحدود والبترول القادم من الخرطوم والجماهيرية العربية الليبية، فضلاً عن إيرادات التخطيط والدكاكين، إضافة إلى أن المركز يدعم الولاية لحوالي اثنين ترليون جنيه، والمرتبات بالولاية في أقصاها لا تصل إلى 60 بالمائة من هذا المبلغ وإيرادات الولاية لا تقل عن سبعمائة مليارات، في الشهر، وكلنا شاهدنا صور تدني الخدمات في مستشفى الجنية وغيرها رغم أن الولاية تأخذ نسبة كبيرة من إيرادات المحليات والقريب في الأمر الوالي عين مدير عام للمالية من خارج أبناء الولاية بنظام التعاقد وهو معاشي وسبق إعفائه بقرار من نائب الوالي وتم إرجاعه بواسطة الوالي ونائب الوالي -أيضاً- ينتمي للحركات الموقعة على هو العميد التجاني الطاهر من حركة الطاهر حجر، عضو السيادي وولاية غرب دارفور الغنية وطيش الولايات في التنمية حكمت بواسطة الحركات المسلحة التي توصلت إلى التسوية مع الحكومة السودانية والمؤتمر الوطني كلهم فشلوا في توفير الأمن وبناء النسيج الاجتماعي والآن آن الأوان لتغيير هؤلاء بآخرين من ولايات السودان الأخرى الجنينة تحتاج إلى والٍ من غير أبنائها وخميس يجب إعفاؤه من الولاية لأنه لم يقدِّم لمواطن غرب دارفور شيئاً غير الموت والنزوح وإذا هو جزء من الإطاري شوفوا ليهو موقع في المركز أو والي في القضارف كان مشى زيارة بعد الاتفاقية وعمل حراك هناك نأمل أن ينعم مواطن غرب دارفور بالتنمية والأمن والاستقرار والتعايش السلمي وأن تقوم الحكومة المركزية بواجبها تجاه مواطن الولاية المنكوب والمغلوب على أمره، وتشيَّد له المستشفيات والطرق والكباري ، كطريق الجنينة، سرف عمرة، كبكابية، الفاشر ولربطة بالخرطوم.