ترحيب دولي بانطلاقة ورشة إصلاح القطاع الأمني
الخرطوم- الصيحة
رحَّبت أطراف دولية بانعقاد ورشة إصلاح القطاع الأمني والعسكري في السودان، كآخر القضايا المُرحلة من الاتفاق الإطاري الممهَّد لإنهاء الحكم العسكري في البلاد.
وأعلنت المجموعة الرباعية والترويكا (النرويج، المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة، المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية) ترحيبها بافتتاح ورشة العمل الخامسة والأخيرة من المرحلة النهائية للعملية السياسية.
وقال بيان صادر عن المجموعة، إن معالجة القضايا القانونية والدستورية والسياسية حول دور القوات المسلحة وقوات الأمن الأخرى هي عنصر حيوي في أي انتقال من الحكم الاستبدادي إلى الديموقراطية”.
وأشادت بجميع الأطراف الموقعة على الاتفاق السياسي الإطاري، والتزامها برؤية جيش مهني وطني موحَّد واحد يتم إصلاحه وتحديثه تحت سيطرة مدنية ديموقراطية.
ودعا البيان السودان لاختيار طريق فريد في إصلاح أو دمج القوات الأمنية لتفادي الفشل الذي صاحب التجربة في عدد من الدول في أفريقيا وأميركا اللاتينية وأوروبا.
واقترح أن تشمل رؤية الإصلاح تقييم واقعي للأطر الزمنية والقدرة على تحمُّل التكاليف، وضمان النتائج الكريمة واليقين القانوني لجميع أصحاب المصلحة، والالتزام السياسي طويل الأجل.
ونوَّه بأن انطلاقة الورشة هو بداية لعملية ولا يمكن توقع الخروج بخطط مفصَّلة طويلة الأجل، وحثت المشاركين على التركيز على بناء الحد الأدنى من توافق الآراء الضروري حول كل من الرؤية طويلة الأجل، والخطوات التالية الفورية بعد إنشاء حكومة انتقالية جديدة بقيادة مدنية.