أوضاع مأساوية يعيشها نازحو مخيَّم سورتني بشمال دارفور
أوضاع مأساوية يعيشها نازحو مخيَّم سورتني بشمال دارفور
الفاشر- الصيحة
يعيش نازحو معسكر سورتني بمحلية كبكابية غرب مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور أوضاعاً مذرية.
وقال عدد من القيادات الأهلية بالمخيَّم: “إن الأوضاع الإنسانية بالمعسكر في تدهور مخيف، خاصة انتشار الأمراض ونقص المياه، وطالبوا المنظمات العاملة في المجال الإنساني بالتدخل العاجل” .
وقال القيادي بالمعسكر داوود عثمان لـ”دارفور ٢٤”: إن النازحين يواجهون ظروف إنسانية بالغة التعقيد منذ أكثر من ثلاثة أشهر، وذلك بعد توقف منظمتي كوبي الإيطالية ورعاية الطفولة العالمية، عن تقديم الخدمات بالمخيم وإيقاف المساعدات المقدَّمة للنازحين.
وكشف عثمان عن انتشار الأمراض وسط النازحين وخاصة الأمهات والأطفال، في ظل انعدام كامل للرعاية الأولية والتي ساهمت في ارتفاع معدلات الوفاة وسط الأمهات والأطفال.
وأشار عثمان إلى أن المخيَّم يفتقر لكل أنواع الخدمات من صحة وتعليم وخدمات المياه، ولفت إلى أن النازحين يقطعون أكثر من ١٥ كلم، لجلب المياه من مناطق ” توبو،بولي ،ارمبا وكاقروا ” بجانب تسرُّب غالبية الأطفال من المدارس.
وأكد مدير مشروع المياه وإصحاح البيئة إسماعيل محمد أحمد، صعوبة الأوضاع في سرتوني، وكشف إسماعيل عن مساعٍ حثيثية من المشروع ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “اوشا” ومكتب اليونيسيف لتدارك الأوضاع بالمخيَّم.
ونوَّه محمد إلى أن مشروع المياه وإصحاح البيئة قام بتكليف فريق من مكتبه بمدينة كبكابية لزيارة سرتوني اليوم الجمعة لتقييم الوضع ومعرفة الحاجة الفعلية توطئة للتدخل الإسعافي العاجل.