الدعم السريع تُطالب بتطبيق القانون على مُرتكبي جريمة “الحَرابة”
زالنجي- الصيحة
شدَّد قائد قطاع وسط دارفور بقوات الدعم السريع اللواء علي يعقوب جبريل، على أهمية تطبيق القانون ومحاسبة كل من ينفِّذ جريمة الحرابة والقتل العمد، في حق المواطنين.
وقال اللواء علي يعقوب بحسب “إعلام الدعم السريع”: إن المواد الخطرة 130، و175 القتل العمد والنهب المسلح، يجب ألا تخضع للعرف والتسوية والجودية، وذلك ردعاً للمجرمين من تجار المخدرات وقطاع الطرق، الذين يقتلون الناس بغير حق، داعياً الجهات القضائية والإدارة الأهلية، إلى عدم قبول التسوية في تلك الجرائم.
وأوصى بعدم تمييز أي حادث شخصي أو جماعي قبلياً، أو إعطائه صفة ذات صبغة قبلية، لأن ذلك سيعمِّق من نطاق الأزمة واتساع رقعتها، مشيراً إلى أن قوات الدعم السريع بوسط دارفور، حققت الكثير من الإنجازات على الصعيد الأمني والأدوار المجتمعية والخدمية، حيث دعمت نادي سباق الخيل والهجن بالولاية، و12 نادياً رياضياً، ورعت ورش التوعية بخطر المخدرات وتمكَّنت من القبض على أربع مجموعات تروِّج المخدرات عبر الدراجات النارية آخرها بحوزتها 8 قناطير “بنقو”، واحتسبت القوات شهيداً، كما استردت أكثر من عربة منهوبة، وأضاف أنهم نفذوا حملات تفتيش واسعة، أسفرت عن إلقاء القبض على عدد من المتهمين والمعروضات.
وقال اللواء علي يعقوب، إن نائب رئيس مجلس السيادة قائد قوات الدعم السريع، الفريق أول محمد حمدان دقلو “حميدتي” مهتم بقضايا ومشاكل ولاية وسط دارفور، وزارها مرتين خلال الأشهر الماضية، للوقوف ميدانياً على الأوضاع والاطمئنان عليها، وتكفَّل بتقديم الخدمات لـ22 قرية، من قرى العودة الطوعية من أمن ومياه وصحة وتعليم، بجانب تكفله ببناء مصلى النساء بمسجد زالنجي العتيق، وصيانة الإستاد وغيرها.
وأشاد قائد قطاع الدعم السريع بالولاية، بدور الجيش والشرطة وجهاز المخابرات العامة بالولاية، وتعاونهم وتنسيقهم القوي الذي جعل ولاية وسط دارفور في أمن وطمأنينة.
وأعلن عن عزمهم تدشين برنامج كيس الصائم، للأسر الفقيرة والمتعففة وطلاب الخلاوى خلال هذه الأيام.