الخرطوم: محمد جادين
دَخَلَت “قِوى إعلان الحُرية والتّغيير” أمس في اجتماعٍ حَاسمٍ لإنهاء الجدل بشأن ترشيحاتها للمجلس السيادي، عقب تَصَاعُد الخلافات بين مُكوِّناتها إثر رفض ترشيح طه عثمان اسحق ممثلاً لتجمُّع المهنيين.
وعَقَدَت كُتل “الحرية والتغيير” اجتماعها بدار حزب الأمة القومي منذ الواحدة ظهراً وحتى مُثُول الصحيفة للطبع، وسط تكتُّمٍ شديدٍ على مُجرياته، بعد تسريباتٍ حَول اختلافاتٍ كبيرةٍ بين مُكوِّنات التّحالُف ومُطالبات بسحب المُرشحين الخمسة الذين تمّ إعلانهم.
وشهد مُحيط مَقر الاجتماعات، وقفات احتجاجية لعددٍ من الثُّوّار ردّدوا هتافات تُطالب للالتزام بمقرّرات إعلان الحُرية والتّغيير ورفض المُحاصصات السِّياسيَّة والقبليَّة والمناطقيَّة، ورفعوا لافتاتٍ باختيار كفاءاتٍ مُستقلةٍ للمجلس السيادي.
وقال المُتحدِّث باسم تجمُّع المهنيين د. أمجد فريد لـ”العربية الحدث” أمس، إنّ الاجتماعات تبحث قائمة مرشحين يتم التوافُق عليهم بالإجماع من مُكوِّنات “الحرية والتغيير” المُختلفة لحسم مقاعد “السِّيادي”، وأشَارَ لتَمسُّك “المِهنيين” بعدم المُشاركة في الحكومة التنفيذية، وقال إنّ التجمُّع يُركِّز خلال الفترة المُقبلة على بناء نقابات مهنية قوية لحراسة مُكتسبات الثورة.