غرب كردفان.. العاملون بهيئة الإذاعة والتلفزيون الخروج عن الصمت
غرب كردفان.. العاملون بهيئة الإذاعة والتلفزيون الخروج عن الصمت
تقرير- صديق البصيلي
وسط تفاعل جماهير ومشاركة مسؤولين خرج العاملون بالهيئة الولائية للإذاعة والتلفزيون بولاية غرب كردفان عن صمتهم وعبِّروا عن ظلمهم الطويل في وقفة احتجاجية أمام مبنى الأمانة العامة للحكومة مطالبين فيها الحكومة عن معالجة قضاياهم من استحقاقات مالية و متأخرات وتطبيق اللوائح ومراجعة الترقيات وضعف الروتب إلى جانب تبعية الهيئة إلى الولاية التي لا تستطيع تحمُّل نفقات الإذاعة وذلك تضامناً مع الهيئات بالولايات الأخرى.
ظروف صعبة
وقال أمين عام الحكومة المكلف صبري يوسف جبارة، إن العاملون بالهيئة الولائية للإذاعة والتلفزيون يعملون في ظروف صعبة ويبذلون قصارى جهدهم لإنتاج المواد الإعلامية التي تساهم في نشر الوعي والسلام المجتمعي وتحقيق الاستقرار، وأكد صبرى خلال مخاطبته الوقفة الاحتجاجية مشروعية المطالب ودعمها من خلال تحديد اجتماعاً مشتركاً مع وزارة المالية لتحديد المطلوبات وتنفيذها إلى جانب مخاطبة ديوان الحكم الاتحادي لمتابعة القضية وحلها في أسرع وقت ممكن. من جانبه، قال مدير الهيئة الولائية للإذاعة والتلفزيون بالولاية صابر عبدالكريم هاشم: إن الوقفة تُعبَّر عن مطالب العاملين ومعالجة القضايا المالية خاصةً فيما يتعلق بتبعية الهيئات للولايات، مُبيِّناً إن العملية الإعلامية ذات كلفة عالية من تسيير وتشغيل المحطات وإنتاج البرامج وتحتاج إلى تدخل من المركز، واعتبر صابر هذه الوقفة التضامنية فرصة طيبة لتمتين العلاقات بين الهيئات الولائية من خلال توصيل الرسائل للحكومة.
سلطة رابعة
في السياق، قال المدير التنفيذي لمحلية الأُضيِّة إبراهيم بخيت طه، إن الهيئة الولائية للإذاعة والتلفزيون تلعب دوراً كبيراً في نشر الوعي بين المجتمعات، مضيفاً أن الإعلام يمثل السلطة الرابعة والعاملين في هذا المجال يستحقون الاحترام والوقوف معهم، مناشداً حكومة المركز بالتدخل لحل المشكلة. وأكد ممثل العاملين بالهيئة محمد إبراهيم، عن معاناة العاملين من ضعف الرواتب وتباطؤ الحكومة في تنفيذ المطالب. وقال: إن هذه الوقفة جاءت متزامنة مع هيئات الولايات الأخرى، مشيراً في الوقت ذاته إلى المطالب التي دفع بها العاملين للمركز منذ ثلاث سنوات، لم يتم النظر فيها.