لأجل الوطن
الغالي شقيفات
برافو جامعة الضعين
وقّعت جامعة الضعين، مذكرة تفاهم مع جامعات مصرية وإماراتية لتدريب كوادر الجامعة ورفع قُدراتهم وتطوير العمل الأكاديمي بالجامعة.
ووفقاً لوكالة السودان للأنباء، فإن مدير الجامعة البروفيسور علي يونس بريمة وصل إلى حاضرة الولاية بعد اختتام مهمته الخارجية وأن الجامعة خرّجت الدفعة الأولى من كلية الطب. وبرأيي هذا عمل ممتاز وإنجاز كبير لأن شرق دارفور ولاية تُعاني نقصاً في الكوادر الصحية والطبية وتحتاج للانفتاح الخارجي. ونأمل أن يمتد التعاون كذلك مع المنظمات العالمية كمنظمة أطباء بلا حدود ومنظمة الصحة العالمية.
لأن مثل هذه المذكرات لها أثر إيجابي على المستويين المحلي والولائي، ويتمثل في الاستشارات العلمية وتبادل المعرفة والخبرات وتقديم أفضل الممارسات العالمية في مجال تنمية الطفولة المبكرة، والذي سينعكس على رفع كفاءة الأطباء والعاملين في القطاع الصحي بدارفور، ويساعد في التطور في هذا المجال، وبالتالي إيجاد بيئة مُحفِّزة في المجتمع تنعكس على النشء الجديد. من جهة أخرى، سيفتح تعاوناً في مجال التدريب وإجراء المحاضرات وتنظيم الندوات وحضور الاجتماعات الأكاديمية المتعلقة بالصحة، وستكون مستشفى جامعة الضعين الجهة المُعتمدة في المنطقة للتدريب والبحث في هذا المجال على مستوى السودان.
ومن هذه الخطوة التي قام بها البروفيسور بريمة مدير جامعة الضعين، نأمل أن تؤدي إلى القيام بدور ريادي في مجالي التعليم العالي وخدمة المجتمع داخل ولايات دارفور، وأن تتميّز دولياً بجودة بحوثها العلمية الابتكارية وخريجيها وشراكاتها الاستراتيجية، وهذه الخطوة تستحق الدعم والمُساندة من حكومة الولاية والمركز ومجلس إدارة الجامعة، وبهذه الخطوة المتقدمة أخذت جامعة الضعين الوليدة موقعها المتقدم والريادي، والتحية لمديرها الذي سخّر كل وقته من أجل تطوير الجامعة في الفترة القصيرة التي تولى فيها إدارة الجامعة.
وواضح أن الهدف من مذكرة التفاهم هو تعزيز التعاون الأكاديمي، الذي سيسمح للطلاب وأعضاء هيئة التدريس من الجامعات بتبادل المعرفة والأفكار، والموارد التي تسهم في التفوق الأكاديمي، كما تمكّن مذكرة التفاهم، الطلبة وأعضاء هيئة التدريس من المؤسستين لخلق أُطر للتعاون الأكاديمي المُثمر من خلال تبادل المعلومات والأفكار والموارد التي تسهم في التفوق.
تصبح الضعين مجتمعًا مبدعًا ومبتكرًا ومنتجًا للعلوم والتكنولوجيا والمعارف، وربط تطبيقات المعرفة ومخرجات الابتكار بالأهداف والتحديات الوطنية والاجتماعية، وغداً نشاهد الزميل الصحفي تريكو مدير إعلام والدكتور موسى الأمين حمودة في جامعات العالم الخارجية المختلفة يبشرون بافتتاح كليات جديدة للجامعات وافتتاح أفرع خارجية للجامعة مع توفُّر فرص التعاون في الأنشطة الأكاديمية وغير الأكاديمية التي من شأنها تعزيز التفاهم المُتبادل، وتعزيز التعاون الأكاديمي والإداري المُتبادل بين أعضاء هيئة التدريس والباحثين والهيئة المعاونة والطلاب والعاملين.