ترجمة: إنصاف العوض
طَالَبت صحيفة “فاينانشيال تايمز” البريطانية، المُجتمع الدولي بدعم ومُراقبة إنفاذ اتّفاق تقاسُم السُّلطة المُوقّع بين قِوى الحرية والتّغيير والمجلس العسكري.
وقالت الصحيفة، إنّ على المجتمع أن يلعب دوراً فاعلاً في إنفاذ الاتفاق، كونه يرسم مساراً نحو انتخابات متعددة الأحزاب والحكم المدني، إذ سيتم بمُوجب الاتفاق نقل السُّلطة إلى مجلس سيادي مُكوّن من (11) عضواً، وسيكون هناك مجلس تكنوقراط وبرلمان مُعيّن، وسيقود المجلس قائد عسكري خلال الـ(21) شهراً الأولى، وبعدها سيقودها مدني يشرف على الانتقال الكامل إلى الحكم الديمقراطي في 2022م، وأضافت أن ما يحدث في السودان له أهمية كبيرة في جميع أنحاء أفريقيا، في الوقت الذي تشهد فيه الجزائر تَحوُّلات سياسية مُشابهة وتندلع تظاهرات عنيفة ضد الحكم الشمولي في زيمبابوي مِمّا يستوجب على ذوي النفوذ دولياً وإقليمياً أن يُوضِّحوا أنّهم يُراقبون عن كثبٍ ما يحدث ليكون السودان نُمُوذجاً للتّحوُّل الديمقراطي المُلهم لشعوب القارة والعالم، وَأَكّدَت الصحيفة أهمية حراسة التّحوُّل الديمقراطي بالسودان، ووصفته بمفتاح التّحوُّل في القارة الأفريقية التي وصفتها بالشّابّة.