في الحقيقة
ياسر زين العابدين المحامي
في بحر أبيض شيخ تلب
ليس صعباً اكتشاف الدجال المسيح
وليس المسيح الدجال..
الأخير دلالة على اقتراب اليوم الآخر
من علاماته الكبرى…
حُسن الظن يقود للبلاهة للدلاهة…
فيصدق شخصٌ ما أنه ملك الزمان
والناهي الآمر…
يصدق الأيام هي الأيام، والدور الذي تم لن ينقلب…
من سرته أيام ساءته أزمان، قاعدة ثابتة…
غافل من ظن الأشياء هي الأشياء…
وصدق أن ليس بعد الظن إثم…
ووقف وسط الحلقة، يدعي أنه ولي..
وبقلبه حشف كيل وسوء تدبير، بل
ورداءة الطوية…
وأنه بمنأى عن مرمى النار ولهيبها…
التفاصيل بهذا الزمن طوع البنان، لن
تعجزنا المسافة عن امتلاكها…
زمان تخرج فيه أسرار الليل ليلاً…
ونعرف أسرار النهار في ضل الضحى..
ومن خالف باطنه، ظاهرياً ادعى أنه
ولي الله منفصم الشخصية…
ومن مشى يهدي ويسب الماكرينا لا
يعرف أننا نعرف…
قد يصدقك الناس مرة ثم مرة لكن ليس كل المرات…
فتظن، أن بعض الظن إثم أنك أشعث
أغبر لو دعوت لأبرك الله…
وتلفّحت بشال وتوسّطت الحلقة
وتمايلت…
شالك الدين بموج هو سراب بقيعة
ثم ثانية تمايلت على وقع الطار…
وقالوا يخلق من الشبه أربعين…
وفي قرارة نفسك تعلم أنها خديعة
بطعم الانتكاس المُر…
تستغل الطيبة، السذاجة، حُسن ظن
الآخرين…
تهمهم وتقول حوالينا لا علينا…
عندما تبعد عن الحلقة تتحوّل إلى
شخص آخر…
تحب الدنيا، مفاتنها ونسائها بشبق
غريب…
يزين لك شيطانك سوء أفعالك، أفكارك
وأقوالك ورداءة منقلبك…
رغم أنها سجم في رماد، ورماد في سجم…
البجم يستسيغونها برغم أنها علف
سيئ…
يا عمّنا الأشياء يُمكن أن تكون هي
الأشياء…
الحقيقة مهما توارت، لن تستمر
الخديعة…
الغلابى بانتظار الحساب لأنه ولد…
التدين الكاذب لا يجزئ بل يُورد التهلكة…
التدثر بالدين رياء، نفاق، زيف قمة
الإسفاف…
فيهدي للفجور ويهدي إلى النار…
الآخرة ستكون بالدرك الأسفل منها…
يوماً ما ستقبع هناك في قبو مظلم…
مَن ظن الذكاء عليه انتظارنا سندك
حصونه…
الهجمة المرتدة قادمة، لن تنفعه أبداً
كل السواتر…
ولا دعاء شيوخ الضلال لأنّهم أكذوبة
كبرى…
أقلامنا لن تغمض أجفانها، لن تنام
عن شواردها…
كسرة:
مَن يزمع السفر للعمرة فليدفع من
حُر ماله…
مَن يوزع الشكولاتة عليه أن يتبع
القوانين المرعية…
ومَن يبيع السراب ليتقيّد باللوائح
وكلو (بالغانون)…