تملكه سيدة إغريقية ومن أشهر “البارات”.. ماذا تعرف عن فندق أولمبيا بارك الذي انهار ببورتسودان
تملكه سيدة إغريقية ومن أشهر “البارات”.. ماذا تعرف عن فندق أولمبيا بارك الذي انهار ببورتسودان
كتب- محيي الدين شجر
ماذا تعرف عن مبنى اولمبيا بارك الذي انهار جزء منه صباح اليوم بمدينة بورتسودان؟
هو واحد من المباني التاريخية بمدينة بورتسودان
ويقع عند صينية عثمان دقنة و يطل على المكتبة الوبائية شرقاً و على الكنيسة و البنك العقاري شمالاً و الفندق يطل على حديقة البلدية و يرجع تاريخ التأسيس الى بداية اربعينيات القرن الماضي
و يتكون الفندق من طبقتين، الطيقة الأرضية و هي عبارة عن مطعم و بار و مقهى و يعتبر من أفخم البارات في مدينة بورتسودان حتى صدور قوانين السادس من سبتمبر ١٩٨٣
وحسب المتابعات فان الفندق تملكه سيدة اغريقية و الاسم إغريقي و في بداية نشوء مدينة بورتسودان كان للأغاريق حي كامل
الطبقة الأرضية مخصصة للإستقبال و المقهى و يلاصقه بنفس العمارة مبنى شركة كريستال و مكتبة شهيرة.
إشتهر الاسم بمطعم و مقهى فاخرين كما أنه ما يزال ملتقى لكثير من أرباب المعاشات من الوظائف الكبيرة و ضباط الشرطة و الجيش لتفردالمكان بالنظافة و الرقي و الموقع الإستراتيجي للمقهى.
و بقي الفندق قليل القبول و قلة الضيوف إلا للراغبين في الأكل الفاخر و القهوة الفاخرة و بخاصة في نهارات رمضان.
و الفندق أصبح قبلة لطلاب جامعة البحر الأحمر التي يسكن كثير من طلابها بفنادق السوق ،و فندق أولمبيا بارك تسكنه مجموعة من طلاب كلية الطب بجامعة البحر الأحمر.