توقيف (63) متهماً من تجار ومروِّجي ومتعاطي المخدرات بالخرطوم
توقيف (63) متهماً من تجار ومروِّجي ومتعاطي المخدرات بالخرطوم
الخرطوم- محمد موسى
أعلنت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، توقيف (63) متهماً، من تجار ومروَّجي المخدرات بالخرطوم.
وأعلنت الشرطة عن ضبطها (868) كيلوجرام، من الحشيش وكميات من الفلت وبذور البنقو، إضافة إلى ضبطها (26) حبه كوزموز وحبتين من الترامادول، إضافة إلى قليل من الآيس وأدوات تعاطيه، بجانب ضبط (15) حبه خميرة، وذلك إثر حملة مشتركة سيِّرتها القوات المشتركة استهدفت تجار ومروَّجي المخدرات بالخرطوم.
الجدير بالذكر أن الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالتعاون مع بقية القوات النظامية درجت على تسيير حملات مشتركة للقضاء على المخدرات ومكافحتها منذ مطلع العام الجاري، وذلك بتوجيه من رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، ووزير الداخلية المكلف الفريق أول شرطة عنان حامد محمد عمر.
وقال المكتب الصحفي للشرطة، إن القوات المشتركة قامت بتسيير حملات كبرى استهدفت تجار ومروَّجي ومتعاطي المخدرات بشارع النيل وموقف شندي وموقف جاكسون والشرقي كنانة والطلمبة بالخرطوم، لافتاً إلى أن الحملة أسفرت عن القبض على (63) متهماً، من تجار ومروَّجي ومتعاطي المخدرات، إضافة إلى ضبط (868) كيلوجرام، من الحشيش و(26) حبة كوزموز وحبتين من الترامدول، إضافة إلى قليل من الآيس وأدوات تعاطيه، بجانب ضبط (15) حبة خميرة، بجانب ضبط دراجة نارية (موتر).
وقالت الشرطة إن الدراسات العلمية أكدت على أن متعاطي المخدرات يصاب بأضرار جسيمة في قواه العقلية وقدرته الفكرية والإدراك يصل الأمر به إلى الحال الذي يصبح فيه عاجزاً غائب العقل، مذبذب الوجدان، مهتز الشعور، مضطرب الإدراك، معطل التفكير، فضلاً عن تأثير المخدرات في حكم العقل على الأشياء والأحداث، فيرى متعاطيها البعيد قريباً والقريب بعيد ويتخيل ما ليس بواقع ويسبح في بحر الأحلام والأوهام مستحيلة الحدوث وينسى المتعاطي نفسه ودينه ودنياه ويهيم في أدوية الخيال، وشدَّدت الشرطة على أن المخدرات تؤثر تأثيراً مباشراً ومتفاوت الدرجات على العقل والوظائف العقلية للفرد، وذلك حسب التجارب التي أثبتت بأن استعمال الحشيش بانتظام يصيب المتعاطي بالوهن والعزوف عن الواجبات المنوط بها، كما يعوق التعليم لأنه يُضعف الذاكرة والتفكير والفهم ويؤثر تأثيراً سيئاً على المهارات اللغوية ويعمل على سرعة نسيان المواد المُتعلمة سواءً أكانت دروساً أم تجارب.