إسماعيل حسن يكتب :  الناس في شنو

25 فبراير 2023
يبدو أن أهل المريخ – أو بالأصح بعض أهل المريخ – مصرون على مواصلة تعكير أجواء الزعيم، وزعزعة استقراره، وبذر بذور الفتنة بين رجالاته وشرائحه المختلفة..
بينما الفريق يخوض مباريات في غاية الأهمية في البطولة الأفريقية الكبرى، ويحتاج فيها للتوحد خلفه.. ومساندته بالدعوات والكلم الطيب، نراهم يفتحون ملفات لا علاقة له بها في الوقت الحاضر، ويثيرون قضايا الوقت ليس وقتها، ناسين أو متناسين أن لكل مقام مقال..
اتفقنا من قبل على أن الوقت ليس وقت تقييم المدرب واللاعبين، وأننا بحاجة لأن نكون سندا لهم (خير شر) في هذه المرحلة وحتى نهاية الموسم.. واتفقنا كذلك على أن الحكم على مجلس أبو جيبين وإخوته في الفترة يكون ظالما لأنه منغمس بكلياته في المهمة الأهم حاليا وهي المشاركة الأفريقية..
بوضوح.. لأن صاحب بالين كضاب، فإن المجلس ليس ساحرا لينغمس في ملف الفريق وملف الاستاد معاً…
في التأني السلامة وفي العجلة الندامة.. وملف الاستاد بالتأكيد من أصعب الملفات، وفتحه بكامله لن يكون مناسبا في هذا التوقيت..
بعد أن يستوفي الفريق استحقاقاته في مجموعته الأفريقية فستكون هنالك فسحة أمام المجلس ليفتح ملف الاستاد…
الآن خلونا مع مشاركته الأفريقية.. وكان الله يحب المحسنين.

بركاتك يا شيخ هيثم

أمس وبعد إرسالي لمقال اليوم مباشرة، اتصل بي سكرتير التحرير هيثم موسى يطمئنني على أن المريخ سينتصر على خصمه الجزائري، وتكون مسيرته هزيمة ثم تعادل ثم فوز، فذكرته بأن المباراة أمام شباب بلوزداد الجزائري الصعب، فأكد أنه عارف ومصر على أن المريخ سيفوز سيفوز..
فقلت له ضاحكا، لو صدق توقعك هذه المرة أيضا، فسأتيك بفروتي لتدعو لي بالتوفيق في هجرتي إلى مصر.. وأكون حواريا من حوارييك.. وكما هو معلوم فإنه كان قد توقع فوز المريخ بهدف في قمة الجنينة.. وذهب إلى أبعد من ذلك وأكد أن الهدف سيناله التكت، فناله بالفعل..
وبعدها راهنني على فوز المريخ على الهلال في قمة الدوري وفاز…
لله درك شيخ هيثم.. ويلا شد حيلك معانا في بقية المباريات..
غدا بإذن الله أعود للمباراة بالتفصيل، وأكرر مناشدتي للصفوة بقفل جميع الملفات في هذه المرحلة والالتفاف حول الفريق إلى أن يصعد إلى الدور التالي بإذن الله، ويجمدوا آراءهم في هذا اللاعب أو ذلك..
وكفى.