(1)
تجمعني علاقة مودة خاصة بالدكتور الفنان عبد القادر سالم.. والذي أكن له تقديراً خاصاً.. وفي ذلك لست وحدي.. يشترك معي قطاع واسع من الناس.. وأتذكر جيداً في انتخابات اتحاد الفنانين.. حينما كان يتنافس على مقعد الرئاسة الموسيقار محمد الأمين والدكتور عبد القادر سالم.
(2)
قلت إذا كانت رئاسة الاتحاد بأكثرية الجماهير فسيفوز محمد الأمين بلا شك وتلك مسألة لا جدال فيها.. وإذا كان أمر الرئاسة يتعلق بعدد عضوية اتحاد الفنانين فلن يفوز غير عبد القادر سالم.. وبالفعل فاز الرجل لأن عضوية الاتحاد تنحاز له بشكل كامل لأنه يقوم بدور الرئيس كما جاء في الكتلوج.. وشخصياَ أحبه كفنان وكإنسان.. بغير الكثيرين الذين اندهشنا بهم ووجدناهم بعكس الصورة الذهنية التي رسمناها لهم.. لذلك أنصح الجميع بأن لا يقتربوا كثيراً من الذين يحبونهم من الشخصيات العامة والنجوم حتى لا تحدث أي صدمات نفسية.
(3)
ولكن عبد القادر سالم كإنسان تتكامل فيه كافة المواصفات وهو بالفعل هو يستحق لقب (سفير الإنسانية في الوسط الفني) وهو حينما كان أميناً عاماً لمجلس المهن الموسيقية والتمثيلية تحدثت معه على ضرورة تفعيل لجنة (متابعة مزاولة المهنة) وهي لجنة مهمة تختص بمتابعة نشاط كل من نال بطاقة المجلس وحتى لا تصبح البطاقة (للتحشيش) فقط دون تقديم أي جديد.