سعودي يتبرع بمجمع إسلامي لأبناء الرحل بشرق دارفور
الضعين- أبو بكر الصندلي
تبرع رجل البر والاحسان السعودي د. إبراهيم بن رافع الغامدي بإنشاء مجمع لتعليم القرآن الكريم وعلومة بحي المهاجر بمدينة الضعين في ولاية شرق دارفور، وأطلق عليه “مجمع الإمام البخاري”.
ووصل الغامدي إلى الضعين في زيارة ميدانية لموقع المجمع وكان في استقباله بمطار الضعين عدد من الأعيان والقيادات الرسمية والشعبية ورجال الدين من الدعاة بالولاية، وقال رئيس الوفد د. غباشي جمعة حسين، إن هذا المجمع الذي سيتم إنشاؤه بحي المهاجر في الضعين من قبل رجل البر والإحسان السعودي ويتكون من خلوة ومسجد ومكتبة إسلامية واستراحة للضيوف.
وأضاف أن الفكرة كانت أن يتم إنشاء مجمع لتعليم أبناء الرحل في الخرطوم ولكن الغامدي عدل الفكرة ليتم إنشاء المجمع في مناطق الرحل ووقع الاختيار على مدينة الضعين لتعم الفائدة لكافة طالبي العلم والمعرفة.
وأوضح غباشي أن الغامدي المشرف العام على مركز ابن عثيمين للدراسات الشرعية بالخرطوم بحري، كما له عدد من المسؤسسات الدينية، وقال إن المجمع يمثل إضافة كبيرة لمجتمع الولاية.
من جانبه، ثمن المدير التنفيذي لمحلية الضعين محمد إبراهيم سعيد، دور المملكة العربية السعودية في خدمة العلم والعلماء، مشيداً بالمحسنين من رجال بر والإحسان وعلى راسهم د. إبراهيم الغامدي الذي تبنى تأسيس مجمع لتحفيظ القرآن الكريم وعلومة، مؤكداً وقوف حكومة المحلية حتى يتم إنشاء هذه المؤسسة التعليمية، متبرعاً بإنارته بالطاقة الشمسية.
من جهته، ثمن ممثل الإدارة الأهلية بالولاية العمدة دفع الحاج جدي، دور رجال البر والإحسان من المملكة العربية السعودية في خدمة المجتمع السوداني في شتى المجالات سيما في مجال التعليم الديني، وقال إن هذا المجمع يسهم في تعليم أبناء الرحل الذين يحتاجون لأبسط الخدمات التعليمية.