عثمان اسحق علي يكتب : إتفاق الشجعان

22فبراير 2023م

إشارة حمراء:

ظل أعداء الثورة يحيكون المؤامرة تلو المؤامرة لوأد الثورة واستخدموا كل الوسائل القذرة والحيل السياسية، ولكنهم فشلوا،، والان يسعون لتحريف الكلم عن مواضعه بتحريف مقاصد خطابات وتصريحات البرهان وحميدتي الى الاتجاة المعاكس حتى يوقعوا بينهما العداوة والبغضاء..

إشارة صفراء

قبل الثورة بقليل كانت أطراف سلام السودان الذي تم توقيعه في جوبا عاصمة جنوب السودان.

كانت الحركات المسلحة تتقاتل مع بعضها البعض  وتارة تقاتل القوات المسلحة والدعم السريع والشرطة وكل الأجهزة الأمنية

إشارة صفراء..

ثم جاءت ثورة ديسمبر بعد تضحيات دامية راح ضحيتها الشباب والشابات مهرا للحرية والسلام والعدالة،، فكان سلام جوبا

(السلام سمح)

جاء السلام بإرادة الثورة بعد مفاوضات شاقة تنازل فيها الجميع عن كثير من مطالبهم لصالح وطنهم العزيز وتقدم القادة والزعماء بالتوقيع على إتفاق جوبا الذي طوي صفحة القتال من أجل السلطة والثروة.. والآن  لابد من تكرار ذلك اليوم السعيد الذي يتنازل فيه القادة عن هوى  النفس، ويتقدموا بكل شجاعة، ويوقعوا علي الاتفاق الاطاري ،،

ارجو من كل السياسيين المدنيين  والثوار ولجان المقاومة واحزاب ومنظمات المجتمع المدني بدون تصنيف وتكتلات ان يتقدموا الي التوقيع علي الاطاري وتوابعه،، دون النظر

الي من اعد او امر.. وقعوا وسيري الله  عملكم والمؤمنين ،،

إشارة خضراء :

نصيحة الي الأخ البرهان والأخ حميدتي .

لقد واجهتكما الكثير من العقبات والمنعطفات الخطرة في طريق حكم السودان  وقد ابتلاكما  الله بهذه الأمانة على

رأس هذة السلطة ،، انصحكما ان تتساما فوق حظوظ النفس وان تجعلا أعمالكما عبادة تتقربون بها الى الله،  ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى) 8المائدة.

ان الذين يدعون انهم حريصون على الوطن اكثر منكما واهمون.  لأنكما اتيتما من صلب هذا الوطن ولا يساوم احد  بوطنيتكم..

ختاما ،،

هنالك مثل ترددة الوالدة الله يرحمها ( قال ليه انا بدبا ليك،، قاليه، انا شايفك)

حفظ الله السودان من الفتن ما ظهر منها وما بطن  ..

عثمان اسحق علي.. النيل الأبيض…