معتصم محمود يكتب : الاتّحاد العام يُمارس الخراب ويستفز السُّلطات!!
22فبراير2023م
قرّر مجلس ادارة الاتّحاد العام تحويل مجلس إدارة اتّحاد الخرطوم وكافة المُشاركين للجنة الانضباط!!
أكثر من مائة شخص يشكلون مجلس الإدارة + لجنة الانتخابات + الأندية تم تحويلهم للانضباط!!
لم يوضح الاتّحاد المادة التي استند إليها في إصدار القرار!!
المادة (17) من النظام الأساسي تمنع التدخُّل في شؤون الأعضاء، فما هي المادة التي أبطلت المادة (17)؟!
من المفارقات أن مجلس الاتّحاد أبطل عمومية اتّحاد الخرطوم ومخرجاتها ولم يعترف بها ثم حوّل المشاركين للانضباط!!
كيف تتعامل يا اتّحاد مع جسم لا تعترف به؟!
كيف تتعامل مع جسم ذكرت أنه في حكم العدم؟!
قرار مجلس الاتّحاد يعكس الإفلاس القانوني والانهيار الإداري الذي يُعانيه.
إن أراد الاتّحاد التعامل مع اتّحاد الخرطوم فليعترف به أولاً.
زنقة الاتّحاد العام جعلته يتخبّط.
اتّحاد الخرطوم تعامل بقوة مع قرارات الاتّحاد العام.
ظل اتّحاد الخرطوم يتعامل بالهدوء والحكمة مراعاةً للصالح العام.
استجابت الخرطوم لكل المبادرات مراعاةً لحالة الاحتقان التي تمر بها البلاد.
كل ذلك لم يجد مع اتّحاد يترأسه إداري ضعيف،
نفد صبر اتّحاد الخرطوم، فهب لحماية مصالح أنديته.
إغلاق ملاعب الخرطوم في وجه الاتّحاد العام قرار “نمبر ون”.
قرار قوي يُهدِّد برمجة الممتاز.
(6) من أندية الممتاز تستخدم ملاعب اتّحاد الخرطوم، فضلاً عن الوادي.
مباريات نصف أندية الممتاز باتت مُهدّدةً.
الاتّحاد بات يُراهن على ملعب كوبر.
ليس هناك ما يلزم كوبر بتحمُّل معارك الاتّحاد.
كوبر ليست مُلزمة بخيانة الخرطوم التي تنتمي إليها.
عيون عطا المنان تتجه لإستاد الهلال أيضاً.
يريدون إحداث فتنة بين الهلال وأندية الخرطوم.
عموماً الهلال وضع رسوماَ دولارية لإيجار الإستاد.
مرحب بالممتاز.. لكن الرسوم بالدولار.
بالمناسبة الاتّحاد لم يسدد إلى الآن كلفة 1500 كرسي حطّمها أبناء جنوب السودان في سيكافا!!
اتحاد عطا المنان في ورطة.
كبسولات
لم يُصدر أيِّ بيان صحفي عن لقاء البرهان برئيس الاتّحاد العام.
برغم ذلك نتكهّن بأن البرهان وجّه رئيس الاتّحاد بتهدئة الأوضاع، لا سيّما والبلد تعيش حالة احتقان وما ناقصة.
خرج معتصم من القصر ليترأس اجتماع مجلس إدارة الاتّحاد ويصدر قراراته الكارثية!!
لم يحترم معتصم، القيادة السياسية وأصدر قراراته الكارثية!!
على الدولة أن تتحرّك لحسم الأمور بعد أن أخرج الاتّحاد لسانه ساخراً من الدولة وقياداتها.
صحيح أن قيادة الاتحاد تستقوى بالفيفا وتهدد بها الدولة، لكن السلطة بيدها عديد الكروت.
هناك قضايا فساد بالنيابة يُمكن تحريكها.
زيارة واحدة من فريق المراجع القومي أو المفوضية للاتحاد العام تقطع دابر الاتّحاد.
للمفوضية أدوارٌ كثيرةٌ يمكن أن تلعبها.
الاتحاد في موقف هش وثغراته كثيرة، لكنه يستغل عجز الدولة، لا سيّما الوزارة.
الساحة الرياضية تغلي والوضع العام مُهدّدٌ بالانهيار.. فمتى تتحرّك الدولة!!