الحركة الشعبية تكشف الحقائق بشأن إقالة حاكم النيل الأزرق
الحركة الشعبية تكشف الحقائق بشأن إقالة حاكم النيل الأزرق
الخرطوم- الصيحة
أكدت الحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال (الجبهة الثورية)، عدم صحة الأنباء التي راجت عن إعفاء حاكم النيل الأزرق الفريق أحمد العمدة بادي، ووصفت الخطاب المتداول عن إعفاء العمدة بأنه فبركة لا تتجزأ عن الحملات الموجهة ضد الحركة.
وقال الناطق باسم الحركة سعد محمد عبد الله في بيان صحفي اليوم “للمرة الثانية علي التوالي، وفي غضون يوميين تطالعنا الوسائط الإلكترونية بأخبار مفبركة ضمن سلسلة الحملات الإعلامية الموجهة ضد الحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال “الجبهة الثورية””.
وأضاف “وهذه المرة تم تزوير ونشر خطاب باسم الرفيق القائد مالك عقار إير؛ حاملاً إدعاءات إعفاء الرفيق أحمد العمدة حاكم إقليم النيل الأزرق من منصبه، والتزوير واضحًا علي متن الخطاب المنشور”.
وأوضح أن الحركة تدرك جيداً الأبعاد السياسية الكامنة وراء تلك الحملة الإعلامية المكثفة ضدها، “والتي تتبناها دوائر خائبة أدمنت الكذب والتزوير، ولا تتجزأ هذه الأخبار عن المحاولات العبثية الفاشلة لإحداث بلبلة سياسية والتشويش علي مواقف قيادة الحركة الشعبية وتضليل الرأي العام، وهذه الحملة الرخيصة تفتقد للمصداقية وتفتقر للقيم الأخلاقية، ونحن نردها لمن أطلقوها”.
وأضاف بأن مسألة تعيين وإعفاء المسؤولين تتم عبر قرارات من الجهات الرسمية المسؤولة في الدولة، وأن المنشور المتداول لا يحتاج فحصه مجهرًا لكشف التزوير فيه بل في الحقيقة “الخطاب المزور” هو صورة من قرارات تنظيمية تخص الحركة الشعبية قد صدرت قبل أيام، وهي منشورة للرأي العام وأجرى عليها أصحاب الغرض عملية “فوتوشوب” واضحة في محاولة للتضليل وللتشويش.
وتاب “عليه الرفيق أحمد العمدة باقيًا في موقعه لمواصلة مشاريع السلام وتحقيق التنمية والإعمار في كافة بقاع إقليم النيل الأزرق”.