القاهرة:وكالات -الصيحة الآن
رهنت “الجبهة الثورية” مشاركتها في احتفال التوقيع على الوثيقة الدستورية المزمع في 17 أغسطس الجاري ، بما سيحدث من تفاهمات وإجراءات بعد عودة وفد “قوى الحرية والتغيير” إلى الخرطوم ونقل ما تم التباحث حوله في القاهرة إلى القيادة.
وقال القيادي في “الجبهة الثورية” ياسر عرمان لـ(العربية) مساء اليوم (الثلاثاء): “إن تم حل القضايا سيحضر وفد من الجبهة الثورية للخرطوم”.
من جانبه أبدى القيادي في “الجبهة الثورية” نور الدائم طه استغرابه من عدم قدرة الوفد المفاوض عن “قوى الحرية والتغيير” على اتخاذ القرارات فيما يتعلق بالبنود التي يتم التفاوض عليها، مشيراً إلى أن “الجبهة متمسكة بالتوصل إلى السلام” وأن “مشاركتها في جولات القاهرة وأديس أبابا وغيرها تؤكد ذلك التوجه”.
واعتبر طه أن “الخلاف الجوهري مع قوى الحرية والتغيير يتمثل في إدراج نص وثيقة السلام التي تم التوقيع عليها في أديس أبابا إضافة إلى الوثيقة التي قدمها الجبهة الثورية ضمن الاتفاق السياسي”.
وقال رئيس حركة تحرير السودان المجلس الإنتقالي، نائب رئيس الجبهة الثورية لقطاع الإعلام والشؤون القانونية الهادي إدريس يحى، إنّ مطلب الجبهة الثورية الأساسي أن يتمّ تعديل المادة ٦٩ بحيث ينصّ صراحة على سيادة أو حاكمية نصوص اتفاقية السلام القادم على كل الوثائق الدستورية.
وأشار الهادي في تصريح صحفي إلى أنّه لم يتمّ الإتفاق على أيّ نقطة لجهةِ أنّ الوفد الذي أتى من الخرطوم لا يملك تفويضًا كاملاً وسيقوم بعرض ما تم في القاهرة على بقية المكونات في الخرطوم.
وأضاف”إنّ تمّ تضمينه في الإعلان الدستورى قبل يوم ١٧ سوف نرحب بالإعلان وإنّ لم يتمّ فسوف يظل موقف الجبهة الثورية الرافض للإعلان الدستورى كما هو”.