بعد الزلزال.. كيفية علاج الصدمة النفسية
بعد الزلزال.. كيفية علاج الصدمة النفسية
الصيحة- وكالات
تؤثر الصدمة النفسية بسبب الزلزال، على الاستقرار العاطفي للفرد، وحالته المزاجية، وعلاقته بمن حوله، بل وعلى صحته البدنية، ويساعد علاج الصدمة النفسية في تخفيف وقع الصدمة على النفس، علاوة على تعزيز القدرة على التعامل مع الذكريات المؤلمة وما يصاحبها من مشاعر، تختلف تقنيات علاج الصدمة النفسية بناء على نوع العلاج، ومن أمثلة هذه التقنيات
تقنية التعرُّض المتخيَّل: ينتهج هذا الأسلوب سرد أحداث الصدمة للمعالج بصوت عالٍ، مما يساعد الشخص على مواجهة أفكاره وذكرياته التي يتجنبها.
تقنية التعرُّض الحي: تنطوي هذه التقنية على تعريض الشخص ببطء لمواقف يتجنبها لارتباطها بالصدمة حتى يتخطى ذلك.
تقنية كتابة تفاصيل الحدث: وفيه يطلب المعالج من الشخص كتابة وصف ما تعرَّض له في تجربته المؤلمة.
الكتابة عن تأثير الصدمة: هي تقنية تتضمَّن شرح وجهة نظر الشخص كتابة عن سبب تعرُّضه للحدث الصادم ومدى تأثيره على حياته.
وهناك أنواع أخرى للعلاج النفسي لصدمة الزلزال منها:
المعالجة المعرفية: تستخدم المعالجة المعرفية في علاج ما بعد الصدمة النفسية، وتهدف إلى مساعدة الشخص على تحدي المعتقدات والأفكار السلبية المرتبطة بالحدث الصادم، ومن ثم العمل على تغييرها من خلال إدراك وفهم الحدث وكتابة تفاصيله، وتعلم كيفية التفكير فيه بشكل مختلف لتخفيف وقعه على النفس. عادة ما تبلغ مدة علاج الصدمة النفسية بهذا العلاج 12 جلسة.
العلاج بالتعرُّض المطول: يعد العلاج بالتعرُّض من الطرق الفعالة في علاج مرض الصدمة النفسية، وفيه يعمل المعالج على مواجهة الشخص لذكرياته وأحاسيس الخوف والقلق المرتبطة بالحدث الصادم تدريجيًا لإدراك أن الصدمة مرت ولم تعد تحدث.
العلاج المعرفي السلوكي المرتكز على الصدمات: يستخدم العلاج المعرفي السلوكي في علاج الصدمة النفسية للأطفال والمراهقين، ويهدف إلى مساعدة الطفل على إدراك الأفكار الخاطئة، وتصحيح سلوكياته، وتعليمه طرقًا للتأقلم، مثل كيفية التعبير عن المشاعر وتهدئة النفس. تستغرق فترة علاج الصدمة النفسية للطفل بهذا العلاج 12 إلى 16 جلسة تقريبًا.
إزالة التحسس وإعادة المعالجة عن طريق حركة العين: ينطوي علاج الصدمة النفسية بحركة العين على تركيز المريض على حركات أو أصوات إيقاعية معينة كشيء يتحرَّك يمينًا ويسارًا، وذلك أثناء التفكير في ذكريات الحدث المؤلم، يعمل هذا الأسلوب على إعادة معالجة الذكريات المرتبطة بالحدث وتخفيف أعراض الصدمة النفسية.
العلاج الجسدي: يهدف العلاج الجسدي إلى تحرير المشاعر المكبوتة لتخفيف الأعراض النفسية وتقليل الشعور بالألم من خلال استخدام عدة أساليب منها الضغط على نقاط معيَّنة في الجسم.